نفى الجيش اللبناني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية حول خرق القوات الجوية اللبنانية الأجواء السورية.
وذكرت قيادة الجيش - في بيان صحفي، اليوم /الأحد/ - أن "بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية تتناقل أخبارا مفادها أن القوات الجوية في الجيش اللبناني تخرق الأجواء السورية، بهدف رصد تحركات عسكرية من الجانب السوري في مناطق حدودية، وسط تهديدات أطلقتها مجموعات سورية مسلحة بالدخول إلى لبنان وتنفيذ عمليات أمنية "
وأكدت أنه "لا صحة إطلاقا لهذه الأخبار، وأن الوحدات العسكرية تراقب الوضع عند الحدود وتتخذ الإجراءات اللازمة لضبطها وحمايتها، علما بأن التواصل والتنسيق مستمران مع السلطات السورية لمتابعة أي تطورات".
وشددت القيادة على "ضرورة التحلي بالمسؤولية، وتوخي الدقة في نشر أي خبر من هذا النوع لما قد يسببه من تداعيات، والعودة إلى بيانات الجيش الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة".
تعرض نحو 500 عنصر من أفراد الفرقة 64 في الجيش السوري بريف محافظة حلب لتسمم غذائي، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن الجنود في مقر الفرقة بمنطقة دارة عزة بحلب، اشتكوا مساء الخميس، من غثيان وتقيؤ ووهن.
وأشار إلى نقل حوالي 500 جندي بدى عليهم آثار التسمم الغذائي إلى مستشفى الكنانة الواقع في مدينة دارة عزة.
وأكدت مصادر في وزارة الصحة السورية أنهم على تواصل مع مديرية صحة حلب بشأن حالات التسمم الغذائي في ريف المحافظة.
وذكرت أن جميع حالات التسمم الغذائي تحت السيطرة ولم تسجل أي خسائر في الأرواح، في حين بدأت السلطات المعنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة.
تشهد محافظة «اللاذقية» على الساحل السوري موجة حرائق حراجية واسعة النطاق، أدت إلى احتراق مساحات كبيرة من الغابات والمناطق الطبيعية، وسط جهود مُكثفة من فرق الإطفاء للسيطرة على النيران.
وقال مدير الطوارئ والكوارث في اللاذقية عبد الكافي كيال: "فرقنا تتعامل مع عدة حرائق في الساحل وسط صعوبات كبيرة".
وأضاف: "فرق الدفاع المدني تعمل على إجلاء المدنيين من المزارع القريبة من الحرائق".
وصرّح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في تغريدة عبر منصة "X": "استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء لـ 30 حريقا في عموم سوريا، بينها 10 حرائق حراجية كبيرة، تمت السيطرة على 6 منها بشكل كامل، في كل من غابات الشحرورة والسلورة في جبل التركمان باللاذقية، ومنطقة مشتى الحلو والعنازة ودريكيش في طرطوس، ومنطقة الحواش غربي حمص".