جيران العرب

مقتل 20 مدنيًا في هجوم إرهابي غربي النيجر

الأحد 17 أغسطس 2025 - 10:11 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

 قتل مسلحون 20 مدنيا بالقرب من منطقة كومابانجو لتعدين الذهب غربي النيجر، في هجوم جديد تشهده هذه المنطقة التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية بشكل كبير.

وأفاد مصدر محلي، بحسب موقع "360 إفريقيا"، بأن الإرهابيين اعترضوا الشاحنة التي كانت تقل المدنيين الـ20، والتي كانت قادمة من سوق مدينة مهنا بالقرب من موقع كومابانجو لتعدين الذهب.
وقال المصدر، إن الإرهابيين "أجبروا جميع الركاب على النزول من الشاحنة، وأجبروا الرجال على الاستلقاء على الأرض ثم أمطروهم بوابل من الرصاص"، مضيفا أن الإرهابيين قاموا بقتل سائق الشاحنة أيضا وقاموا بإضرام النار في الشاحنة.
وأشار المصدر إلى أن شخصين تمكنا من الفرار.
يذكر أن النيجر تواجه، شأن جارتيها في منطقة الساحل بوركينا فاسو ومالي، أعمال عنف إرهابية متكررة على مدى العقد الماضي، خصوصا في غربي البلاد.

الجيش النيجري ينقذ عشرات المهاجرين قرب الحدود مع ليبيا

أعلن الجيش النيجري، الأحد، إنقاذ نحو 50 مهاجراً في وقت سابق هذا الأسبوع في صحراء شمال النيجر قرب الحدود مع ليبيا، عند نقطة عبور على الطريق نحو أوروبا.

وأفاد الجيش في أحدث نشرة عن عملياته أن دورية عسكرية أنقذت 44 شخصاً، بينهم 4 نساء، علقوا "لأكثر من 24 ساعة" وسط الصحراء على طريق ماداما-داو بعد تعطل مركبة كانت تقلهم.

وأضاف أنه عُثر أيضاً على نحو 10 مهاجرين تفرقوا "بحثاً عن ماء وطعام" بعد "عملية بحث في منطقة قطرها 20 كيلومتراً"، مضيفاً أن "بعضهم كان يعاني حالة جفاف حرجة".

ولم تُحدد جنسيات هؤلاء الأشخاص المتجهين إلى ليبيا، وفق "فرانس برس".

وأكد الجيش أنهم تلقّوا "رعاية طبية وطعاماً" قبل نقلهم إلى بلدة ماداما القريبة من الحدود مع ليبيا. وتتكرر عمليات إنقاذ المهاجرين في صحراء النيجر القاحلة، خاصة في المناطق القريبة من ليبيا أو الجزائر.

 

ويحاول آلاف المهاجرين من غرب أفريقيا عبور هذين البلدين، عبر شمال النيجر، للوصول إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم إلى أوروبا. ويموت بعضهم بسبب الجفاف، لا سيما بعد أن يتخلّى عنهم المهربون.

كما تُعيد الجزائر المجاورة العديد من المهاجرين. وفي العام 2024، سجّلت منظمة غير حكومية هي "آلارم فون صحارى" 31 ألف حالة طرد، وهو رقم قياسي.

وقدّرت السلطات النيجرية عدد المهاجرين الذين أُعيدوا بـ 16 ألفاً بين يناير ، ويونيو من العام الحالي.
في نوفمبر 2023، ألغى النظام العسكري الجديد في النيجر بعد بضعة أشهر من وصوله إلى السلطة بانقلاب، قانوناً صدر، العام 2015، يُجرّم تهريب المهاجرين، تصل عقوبته إلى السجن 30 عاماً.