الرئيس الموريتاني يهنئ رئيس جمهورية النيجر بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني

وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، برقية التهنئة التالية، إلى صاحب اللواء عبد الرحمن تياني، رئيس جمهورية النيجر، رئيس الدولة، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني:
وجاء في التنهئة التالي
“السيد الرئيس والأخ العزيز،
يشكل احتفال بلدكم بالعيد الوطني مناسبة سعيدة لأتوجه إليكم بأحر التهاني، متمنياً للشعب النيجري الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
وأنتهز هذه المناسبة لأؤكد لكم عزمنا الراسخ على العمل من أجل تطوير علاقات التعاون بين بلدينا، وتعزيز أواصر الصداقة والأخوّة التي تجمع شعبينا الشقيقين.
وتفضلوا، السيد الرئيس والأخ العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.
الغزواني: موريتانيا تعرضت لتدهور بيئي واسع بسبب التصحر وسوء استغلال الموارد
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أن البلاد شهدت خلال العقود الماضية تدهورًا بيئيًا كبيرًا، بفعل موجات الجفاف، والتصحر، والاستغلال غير المسؤول للغطاء النباتي.
وجاءت تصريحاته في العاصمة نواكشوط، خلال إشرافه على انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة، الذي يتزامن هذا العام مع بدء تنفيذ برنامج التشجير والبذر المباشر – حملة 2025.
ودعا الغزواني إلى ضرورة تغيير العقليات وتعزيز الوعي البيئي، مشددًا على أن الأشجار تمثل عنصرًا أساسيًا في التصدي لتغير المناخ ومواجهة التصحر.
كما حثّ كافة شرائح المجتمع على المشاركة الفاعلة في جهود التصدي للتدهور البيئي، مؤكدًا أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تستوجب تضافر الجهود لبناء مستقبل بيئي مستدام.
وبحسب ما أعلنته الحكومة، فإن برنامج التشجير لهذا العام يستهدف غرس الأشجار على مساحة تُقدّر بـ 500 هكتار، إلى جانب تنفيذ بذر جوي يغطي 587 هكتاراً، وبذر مباشر على 2913 هكتاراً، فضلًا عن تحضير 4000 مقطع أرضي مخصص للتشجير والبذر في مختلف ولايات البلاد.
موريتانيا.. نشطاء يحتجّون في نواذيبو للمطالبة بالإفراج عن علي بكار
احتجّ عدد من النشطاء في موريتانيا، وذوي الناشط البيئي علي بكار الجمعة قبالة ولاية نواذيبو تنديدا بسجنه على ذمة التحقيق، وللمطالبة بالإفراج عنه.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإطلاق سراح علي بكار، وإنقاذ الثروة السمكية.
وقالت والدة الناشط المعتقل، عمران بنت القاظي إن ابنها "تعرض للظلم، وتم الزجّ به في السجن"، مناشدة الرئيس محمد ولد الغزواني التدخل العاجل لإطلاق سراحه.
أما زوجته مانتو أدخيل، فقد اعتبرت أن سجنه جاء "لمجرد كشف الخروقات في مجال الصيد" معتبرة أن الثروة السمكية تتعرض للنهب، ومناشدة السلطات بإنصاف زوجها.