أغلق المؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بعد أن سجل مستوى قياسيًا مرتفعًا خلال جلسة الجمعة، إذ قفزت أسهم يونايتد هيلث بعد أن رفعت بيركشير هاثاواي حصتها في شركة التأمين الصحي، لكن المؤشرين الآخرين في وول ستريت تراجعا وسط حالة من عدم اليقين إزاء الخطوة التالية للسياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وتابع المتداولون اجتماعًا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ تأمل الأسواق أن يمهّد هذا الاجتماع الطريق لحل النزاع في أوكرانيا وتحديد توقعات أسعار النفط الخام.
وقفز سهم مجموعة يونايتد هيلث نحو 12%، في أكبر زيادة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ مارس/ آذار 2020، بعد أن كشفت شركة بيركشير هاثاواي، المملوكة للملياردير الأميركي وارن بافيت، عن استثمار جديد في شركة التأمين الصحي.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 34.86 نقطة أو 0.08% إلى 44946.12 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 18.74 نقطة أو 0.29% ليغلق عند 6449.80 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 87.69 نقطة أو 0.40% إلى 21622.98 نقطة.
وحققت مؤشرات وول ستريت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مدعومة بتوقعات تيسير السياسة النقدية وتخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول.
افتتحت التداولات في بورصة نيويورك (NYSE) الساعة 16:30 بتوقيت موسكو بارتفاع عدد من المؤشرات توقعا للقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا.
وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي، المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، عند افتتاح الجلسة بنسبة 0.65% إلى 45,202.74 نقطة. بينما ارتفع مؤشر "S&P" الذي يضم أكبر 500 شركة في السوق الأمريكية بنسبة 0.2% مسجلًا 6,481.34 نقطة. في المقابل، انخفض مؤشر "ناسداك" للبورصة الإلكترونية بنسبة 0.1% ليصل إلى 23,809 نقطة.
وبحلول الساعة 16:45 بتوقيت موسكو، تباطأ صعود مؤشر "داو جونز" مسجلا 45,121.47 نقطة (+0.47%)، بينما تحول مؤشر S&P إلى الانخفاض عند مستوى 6,463.04 نقطة (-0.08%). واستمر مؤشر ناسداك في الانخفاض بنسبة 0.28% إلى 23,766.1 نقطة.
من المقرر أن تعقد قمة بوتين وترامب اليوم 15 أغسطس في القاعدة العسكرية المشتركة "إلمندورف-ريتشاردسون" التابعة للقوات الجوية والبرية الأمريكية في أنكوريج بولاية ألاسكا. كما أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأن القادة سيركزون على مناقشة التسوية الأوكرانية، إلى جانب بحث التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي