أدى الرئيس التونسي، قيس سعيد، زيارة إلى معتمدية سجنان من ولاية بنزرت، وزار رئيس الجمهورية الحرفية المختصة في صناعة الفخار وإحدى اشهرهن في المجال في تونس والخارج، صبيحة العياري بفضاء العرض الخاص بها بمنطقة المريفق.
كما عاين رئيس الجمهورية، خلال زيارته للمنطقة والتي تتزامن مع احتفال البلاد التونسية بالعيد الوطني للمراة الموافق ليوم 13 أوت من كل سنة، مجموع الاكشاك المنجزة على طول الطريق الجهوية 51 بالمنطقة لعرض وترويج الفخار السجناني الذي يمثل إحدى خصوصيات المعتمدية والجهة والبلاد التونسية باعتباره مسجلا ضمن التراث اللامادي لليونسكو .
والتقى رئيس الدولة، بالمناسبة بجموع غفيرة من المواطنين من اهالي المنطقة من مختلف الشرائح، واستمع لمجمل مطالبهم ومشاغلهم التي تعلقت بالشان الاجتماعي والتنموي عموما.
واكد رئيس الجمهورية تواصل الحرص على البناء والتشييد وعدم ادخار الجهد للقطع مع منوال التنمية السابق والنهوض بجميع مناطق البلاد دون استثناء .
خلال زيارته إلى سجنان من ولاية بنزرت تطرّق الرئيس التونسي، قيس سعيّد إلى ملفّ الحضائر، وأكّد في هذا الخصوص بأنه سيتم وضع نص قانوني في مستوى انتظارات التونسيين.
من جهة أخرى التقى رئيس الجمهورية مع حرفيات الجهة ،ومتساكنيها وفلاحيها و شبابها وعمالها وأنصت لمشاغلهم، مشددا على العمل المشترك للقضاء على الفقر والفساد.
واستمع إلى تشكياتهم، خصوصا في ما يتعلق بالتعطيلات الادراية وغياب المسؤولين، علاوة على مطالبة حرفيات الخزف الطبيعي بتركيز اكشاك لبيع منتوجهن، بعيدا عن الانتصاب الفوضوي على قارعة الطريق، وفتح افاق التصدير ازاء صعوبة تنويع مسالك الترويج لمختلف منتجاتهن الحرفية ،بما يوفر لهن مورد رزق قار ،ويكسبهن الاستقلالية الاقتصادية ،ويحقق لهن الاستقرار الاجتماعي.
وتعهد رئيس الجمهورية للمتساكنين بنيل حقوقهم ، في اشارة الى القرية الحرفية التي لم يستكمل انجازها رغم ما رصد لها من اموال ،وملفّ المنطقة الصّناعيّة التي لم ينجز بها أي مشروع نظرا إلى الفساد الذي شاب عمليّة إحداثها.
أصدرت «الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان»، في بيان، نداءً بالإفراج الفوري عن جميع السجينات السياسيات وسجينات الرأي، مع مطالبة بوقف جميع الملاحقات القانونية التي تستهدف الناشطات والحقوقيات في البلاد.