حوض النيل

الجيش السوداني يتصدى لهجومًا عنيفًا شنته مليشيا الدعم

الأربعاء 13 أغسطس 2025 - 07:30 م
مريم عاصم
الجيش السوداني
الجيش السوداني

أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر أن قواته، والقوة المشتركة للحركات المسلحة، والقوات المساندة، صدت هجومًا عنيفًا شنته "مليشيا آل دقلو" على مدينة الفاشر.

وأشارت الفرقة السادسة إلى أن القوات كبدت الميليشيا الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، ودمرت مركبات قتالية تابعة للمليشيا واستلمت أخرى بكامل عتادها الحربي.

ولاحقا ؛ ذكرت وسائل إعلام بتعرض مدينة تمبول لهجوم بمسيرات معادية أثناء الاحتفال بالعيد الـ71 لتأسيس الجيش السوداني، حيث تصدت قوات درع السودان للهجوم باستخدام المضادات الأرضية، في مواجهة جوية مفاجئة أسفرت عن سقوط ضحايا بين المدنيين.

وبحسب المصدر ذاته؛ فقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.

فيما باشرت القوات المختصة تأمين الموقع وملاحقة مصدر الطائرات المسيرة.

كما قدمت الجهات الرسمية التعازي لأسر القتلى، مع الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين.

ويشار إلى أن الهجوم وقع أثناء تجمع جماهيري للاحتفال بذكرى تأسيس الجيش السوداني، حيث كانت قوات درع السودان تشارك في استعراض عسكري ومراسم رسمية.

وأفاد شهود عيان أن أصوات المضادات الأرضية دوّت في سماء تمبول، بينما شوهدت محاولات لإسقاط المسيرات قبل وصولها إلى أهدافها.

أطباء السودان تكشف انتهاكات الدعم السريع في شمال كردفان

وعلى صعيد اخر، تواصل ميليشيا الدعم السريع، انتهاكاتها بحق المدنيين، في ولاية شمال كردفان، إذ قامت بتهجير قسرى لأهالى 66 قرية، منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، وكشفت شبكة أطباء السودان، أن أكثر من 3 آلاف أسرة مهجرة وصلت إلى ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، الأسبوع الماضى.

وتابع بيان صادر عن أطباء السودان :"قام الدعم السريع بطرد المواطنين في إدارية أم سيالة وإدارية أم قرفة والتي تضم 66 قرية عقب الهجوم عليها ونهب أموالهم وبهائمهم واعتقل عدد من وجهاء المنطقة".

وأدانت شبكة أطباء السودان الهجمات العسكرية التي تمارسها الدعم السريع على قرى ولاية شمال كردفان وعمليات التهجير القسري الذي ظلت تنفذها ضد المدنيين، في تعدي واضح على كل القوانين الدولية التي تحرم المساس بالمدنيين و تهجيرهم و قتلهم، وفقا للبيان.

وأكدت الشبكة، أن استمرار نهج التهجير، سيتسبب في تشريد الآلاف من الأسر مما يزيد من معاناتهم ويحرمهم من الاستفادة من الموسم الزراعي الذي يعتبر فشله هو فرض تجويع ممنهج على المدنيين.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي لممارسة الضغط على قيادات الدعم السريع لوقف هجماتها على المدنيين العزل ووقف سياسة التهجير والقتل التي تمارسها، كما طالبت المنظمات بتقديم الدعم العاجل وتوفير المساعدات الإنسانية للمهجرين قسريا في كل من ولاية النيل الأبيض وولاية الخرطوم.