انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قرار المجلس الوزاري المصغر، واصفًا إياه بـ"الكارثة" التي تصب في مصلحة حركة حماس.
وأكد أن هذا القرار يعكس فشل الحكومة في إدارة الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة.
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هجومًا حادًا على قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، معتبرًا أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة تمثل "كارثة" على المستويين الأمني والسياسي، وأنها تصب بشكل مباشر في مصلحة حركة حماس.
وأوضح لابيد، في تصريحات صحفية، أن القرار يعكس حالة من التخبط داخل القيادة الإسرائيلية، وفشلًا في إدارة الأزمة المستمرة، مؤكدًا أن حماس هي المستفيد الأول من هذه السياسات التي تفتقر إلى الرؤية الاستراتيجية.
وأشار زعيم المعارضة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ قرارات انفعالية غير مدروسة، ما يؤدي إلى تآكل الردع وتدهور الوضع الأمني في الجنوب، فضلًا عن فقدان الثقة الدولية في قدرة إسرائيل على التعامل مع التحديات الراهنة. وأضاف أن السياسات الحالية للكابينت تمنح حماس فرصة لتعزيز موقفها أمام الشارع الفلسطيني والعربي، بل وتساعدها على فرض شروطها في أي مفاوضات مستقبلية.
وطالب لابيد بإعادة النظر في هذه القرارات، ووضع خطة متكاملة تضمن أمن الإسرائيليين وتمنع حماس من تحقيق مكاسب سياسية أو ميدانية، مؤكدًا أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.
قامت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة بغلق شارع أيالون في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل، جاء ذلك حسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية خلال نبأ عاجل له .
وفي هذا الصدد، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، حان الوقت لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين .
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعة من أتباعه، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الاقتحام ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي ينفذها المستوطنون والمسؤولون الإسرائيليون بحق المقدسات الإسلامية، في تصعيد يُنذر بتفاقم التوتر في مدينة القدس المحتلة، خصوصاً في ظل الظروف السياسية والأمنية المتوترة في الأراضي الفلسطينية.
واعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذا الاقتحام استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين، وانتهاكاً فاضحاً لحرمة المسجد الأقصى، محذّرة من التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات التي تُهدد بجرّ المنطقة إلى مزيد من التصعيد.