حوض النيل

"سلمان للإغاثة" يوزع (1.000) سلة غذائية في محلية سنار بالسودان

الخميس 07 أغسطس 2025 - 09:32 م
جهاد جميل
الأمصار

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، (1.000) سلة غذائية في محلية سنار بولاية سنار في جمهورية السودان، استفاد منها (6.763) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام (2025م).

ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء المعمورة.

وكانت  أدانت حركة جيش تحرير السودان بشدة الاعتداء الوحشي الذي وقع على قافلة الإغاثة التابعة لمنظمة الأغذية العالمية في منطقة الكومه بولاية شمال دارفور أمس الثلاثاء، حيث نتج عن الاعتداء مقتل 6 من سائقي الشاحنات، فضلا عن حرق جزء من الشاحنات التي كانت تحتوي على مواد إغاثية وأدويه حيوية.

وطالبت الحركة في بيان للناطق الرسمي لها الصادق علي النور اليوم، بتحقيق العدالة وفك الحصار عن مدينة الفاشر، ووضع مليشيا الإجرام على قوائم المنظمات الإرهابية ومحاكمة قادتها وداعميها.

وقالت الحركة "لازالت مليشيا الإجرام تواصل سقوطها الاخلاقي إذ قامت بالأمس وبشكل مستفز ومتعمّد بالاعتداء على قافلة الإغاثة التابعة لمنظمة الأغذية العالمية وذلك في منطقة الكومه إذ كانت القافلة في طريقها الى مدينة الفاشر.

وأضافت ان الذي حدث أن قامت المليشيا ومرتزقتها بإحتجاز القافلة ومحاولة تغيير مسارها الى جهة تريدها أو تفريغها في مدينة الكومه، وعند رفض طاقم القافلة لطلب المليشيا وإصرارها على إيصال الإغاثة إلى مستحقيها في مدينة الفاشر، حينها نفذت المليشيا المتمردة اعتدائها.

حميدتي يتعهد بمواصلة القتال ضد قوات بورتسودان.. تفاصيل

 تعهد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، الثلاثاء، بمواصلة القتال ضد قوات البرهان، مؤكدا أن "لا تفاوض مع من يقتل شعبه بالطيران، ولا سلام مع من يرفض الاعتراف بجرائمه". 

وقال حميدتي  في تسجيل مصوّر، إنه لا يرفض الحل السياسي "لكن ليس مع القتلة والمجرمين"، محذرا قوات بورتسودان من استخدام مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان والولاية الشمالية، كنقطة انطلاق لقصف دارفور وكردفان، مضيفا "سوف نأتي إليكم، قوتنا جاهزة للتحرك في أي وقت.. لا مفر للبرهان طالما هو داخل السودان ولن ينجو إلا بالرحيل".

وأشار حميدتي، إلى أن الحرب في السودان ستنتهي قريباً، لكنه ربط إنهاءها بنهاية تنظيم "الحركة الإسلامية"، متهماً قوات حكومة بورتسودان بإيواء عناصر من تنظيم داعش الإرهابي