مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أول رفض دولي لمقابلة وفد الحكومة الموازية في السودان

نشر
الأمصار

رفض خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر، عقد أي لقاء مع وفد يمثل تحالف “تأسيس” الحكومة الموازية، رشحته قوات الدعم السريع.

وقال نويصر في تصريح له “إنه لم يعقد لقاءات مع قيادة الدعم السريع أو الحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، بينما رفضت الاجتماع بوفد يمثل تحالف “تأسيس”.
ودق نويصرناقوس الخطر إزاء ما اعتبره “تدهور حالة حقوق الإنسان في ظل تصاعد الأعمال العدائية، في السودان وتدهور وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني بوتيرة مقلقة”.

ويعتبر هذا أول رفض دولي من جهة اعتبارية تتبع للأمم المتحدة، للتعامل مع “تأسيس”، بعد إعلان تشكيل الحكومة الموازية بقيادة محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء ومجلس رئاسي بقيادة حميدتي والحلو نائبا له.

البرهان: المعركة مستمرة حتى تحرير كل أرض السودان


أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، أن المعركة مستمرة حتى تحرير أرض السودان.

وأضاف مخاطبا منبرا إعلاميا بمقر وزارة الداخلية السودانية في الخرطوم قائلاً: "نخوض الآن معركة حقيقية من أجل استقرار الأوضاع في البلاد".

كما تابع أنه وجّه بضبط حمل السلاح داخل العاصمة الخرطوم.

 

ولفت إلى أن الجيش لن يتدخل في تفاصيل الحكومة المدنية.

جاء هذا بعدما أفاد مراسل "العربية/الحدث" الأربعاء، بأن البرهان سجل زيارة غير معلنة لمقر وزارة الداخلية في الخرطوم.

وعلى صعيد اخر، أعلنت وزارة الصحة السودانية، "تسجيل 2345 إصابة جديدة بالكوليرا بينها 21 حالة وفاة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 96 ألفا و681 إصابة، منذ أغسطس 2024".

وأفادت الصحة السودانية، في بيان لها، بأن "معظم الإصابات من منطقة طويلة بولاية شمال دارفور غرب البلاد"، ليرتفع عدد الإصابات إلى 96 ألفا و681 إصابة، بينها ألفين و408 حالات وفاة، في كل الولايات (18 ولاية)، وفق البيان.

 

ويواجه عشرات الآلاف من السودانيين أوضاعا إنسانية صعبة في ولاية شمال كردفان، دفعتهم إلى النزوح نحو مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، بسبب الحرب وانتشار الكوليرا.

وقالت صحيفة "سودان تربيون"، إن حكومة الولاية أكدت استقبال مدينة الأبيض لأعداد كبيرة من النازحين، وسط تسجيل وفيات وإصابات بمرض الكوليرا في صفوف السكان.

وأوضح مفوض العون الإنساني بالولاية محمد إسماعيل، أن "أكثر من 600 أسرة، ونحو 30 ألف شخص، نزحوا من القرى شمال بارا، بسبب الأوضاع العسكرية في المنطقة".