وصف المتحدث باسم منظمة اليونيسف في فلسطين قطاع غزة بأنه "أسوأ مكان في العالم للأطفال"، مؤكدًا أن الأطفال يُقتلون بالجملة في ظل غياب الحماية.
وطالب المتحدث باسم منظمة اليونيسف في فلسطين قطاع غزة، بإدخال المساعدات بشكل سريع ومنسق، وعبر أكثر من معبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية الكارثية.
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في فلسطين، في تصريحات لشبكة الجزيرة، إن قطاع غزة بات اليوم أسوأ مكان في العالم يمكن أن يوجد فيه الأطفال، في ظل استمرار القصف، وتدهور الوضع الإنساني إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف أن الأطفال يُقتلون بالجملة، سواء بالقصف المباشر أو نتيجة الجوع والمرض، مؤكدًا أن مشاهد الضحايا من الأطفال أصبحت يومية، في وقت لم تعد فيه أي مؤسسة قادرة على حماية الطفولة أو تأمين الحد الأدنى من الرعاية الصحية والنفسية.
وشدد المتحدث باسم المنظمة على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة أصبح أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن ما يدخل من مساعدات لا يكفي ولا يصل بالسرعة أو الحجم المطلوبين.
ودعا إلى فتح أكثر من معبر أمام تدفق المساعدات، لتسريع الاستجابة الإنسانية، خاصة في ظل انهيار شبه كامل للخدمات الصحية، وانتشار سوء التغذية بين الأطفال، وغياب مياه الشرب النقية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه تحذيرات منظمات الأمم المتحدة بشأن مستقبل الأطفال في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وتفعيل ممرات إنسانية دائمة وآمنة.
حذّر المتحدث الإقليمي باسم "اليونيسف" من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية خلال النصف الأول من يوليو.
اليونيسف تطالب بتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة وسط تفاقم سوء التغذية بين الأطفال
ودعا المتحدث الإقليمي باسم "اليونيسف"، إلى تسهيل دخول المساعدات فورًا لتفادي الكارثة.
كشف المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن أكثر من 5 آلاف طفل في قطاع غزة أصيبوا بسوء التغذية خلال النصف الأول فقط من شهر يوليو، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الفئات الأضعف من الأطفال.
وأوضح أن قطاع غزة يشهد انهيارًا واسعًا في منظومة الأمن الغذائي نتيجة الحصار المستمر وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية، خاصة الأغذية المخصصة للأطفال والرُضّع.
وأكد المتحدث باسم "اليونيسف" أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لتوفير الظروف الكاملة التي تضمن إدخال المساعدات الغذائية والطبية المتنوعة إلى القطاع دون تأخير أو قيود، مشددًا على أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في ظل هذا الصراع المستمر.
