الشام الجديد

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة

الخميس 07 أغسطس 2025 - 07:37 م
عمرو أحمد
صاروخ
صاروخ

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا أُطلق من شمال قطاع غزة، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار، ويأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري في محاور عدة من القطاع.

بيان الجيش الإسرائيلي:

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت صاروخًا تم إطلاقه من شمال قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية.

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان مقتضب إن الصاروخ تم رصده واعتراضه بنجاح، مؤكدًا أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات أو أضرار مادية، وفق المعلومات الأولية.

ويأتي هذا التطور في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، خاصة في الأجزاء الشمالية والوسطى، وسط تصعيد ميداني متبادل بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

وتشهد الحدود بين غزة وإسرائيل توترًا مستمرًا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، مع تكرار حوادث إطلاق الصواريخ والردود الإسرائيلية، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهات في حال غياب التهدئة أو الاتفاق على وقف إطلاق النار.

في ظل التصعيد المُستمر والتوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، عن اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة باتجاه المناطق المُحاذية. هذا التطور يأتي في إطار معادلة الردع المُتبادلة ومحاولات تثبيت قواعد اشتباك جديدة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول اتجاهات التصعيد المُقبلة وموقف الأطراف الإقليمية والدولية من احتمالات الانفجار.

وفي هذا الصدد، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقتي نيريم وعين هشلوشا المحاذيتين للحدود مع القطاع.

وقال الجيش في بيان إن الصاروخ انطلق من جنوب القطاع، في حين لا تزال القوات تحقق في ملابسات الحادث. وكانت صفارات الإنذار قد دوّت تحسبا لهجمات صاروخية.

هذا التصعيد يأتي في وقت يتزايد فيه القلق داخل المستوطنات المحاذية لغزة. وبحسب استطلاع أجرته صحيفة معاريف مطلع يوليو الماضي، أعرب 78% من سكان تلك المناطق عن شعورهم بانعدام الأمان، بينما رأى 93% أن السياسات الأمنية الحالية عاجزة عن إنهاء التهديدات القادمة من غزة.

الخوف من حماس لا يزال حاضرًا

كما كشف الاستطلاع أن أكثر من 30% من سكان مستوطنات الغلاف إما يفكرون بمغادرة المنطقة أو يخططون فعليا للهجرة، بسبب الخوف من استمرار حالة الحرب وتدهور الوضع الأمني. ويرى البعض أن حماس لم تهزم، والانفجارات لا تزال تسمع.

على الجانب الآخر، شهدت المنطقة الحدودية، في 30 يوليو الماضي، مسيرة لعشرات المستوطنين اليهود ونشطاء اليمين المتطرف من مدينة سديروت نحو شمال غزة، مطالبين بإعادة بناء المستوطنات داخل القطاع، في خطوة رمزية تعكس المزاج المتوتر والاستقطاب السياسي الداخلي في إسرائيل.