حوض النيل

عقب إدانتهم بجرائم إرهابية.. الصومال ينفذ حكم الإعدام لثلاثة من عناصر الخوارج

الخميس 07 أغسطس 2025 - 01:42 م
ابراهيم ياسر
الجيش الصومالي
الجيش الصومالي

 نفذت محكمة القوات المسلحة في الصومال، صباح اليوم الخميس، حكم الإعدام رميًا بالرصاص بحق ثلاثة من عناصر خوارج الشباب، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم إرهابية، شملت عمليات اغتيال وتخطيط لهجمات استهدفت مدنيين وعناصر من القوات الأمنية.

والمُنفذ فيهم حكم الإعدام هم:

قدامة حمزة يوسف محمد
عبدي حسن روبلي
إبراهيم عمر شمعون
وكانت المحكمة قد أدانتهم في وقتٍ سابق بتهم تتعلق بتنفيذ عمليات اغتيال منظمة والتورط في أنشطة تهدد الأمن القومي، وأصدرت بحقهم حكمًا بالإعدام، بعد استيفاء كل مراحل التحقيق والمحاكمة وفقًا للقانون.

وجرت عملية تنفيذ الحكم في العاصمة مقديشو، بحضور مسؤولين من الجيش الوطني، وممثلين عن النيابة العسكرية، بالإضافة إلى مراقبين قضائيين.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة الفيدرالية لمحاسبة العناصر المتورطة في الإرهاب وتعزيز سيادة القانون في البلاد.

الجيش الصومالي يدمر سيارتين مفخختين في بلدة بريري

ألحق الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، في إطار عملية “أوسوم”، وبدعم من شركاء دوليين، هزيمة نكراء بمليشيات الشباب الإرهابية في بلدة بريري الاستراتيجية، بمحافظة شبيلي السفلى، عقب عملية عسكرية ناجحة ومخطط لها بعناية.

خلال العملية، حاول المسلحون تفجير سيارتين مفخختين لمقار القوات المسلحة إلا أن القوات تصدت لهم بيقظة وشجاعة، وتمكنت من تدمير السيارتين بأمان قبل أن تُلحق أي أضرار.

 

استهدفت العملية، التي تُعدّ جزءًا من عملية “العاصفة الصامتة”، مواقع استراتيجية للعدو الإرهابي داخل البلدة، وحطمت دفاعاتها. وقُتل خلال العملية أكثر من 70 عنصرًا من مليشيات الشباب.

حققت العملية، التي استمرت أربعة أيام، نجاحات ملحوظة، على الرغم من استشهاد جنديين من قوات مكافحة الإرهاب، وإصابة 12 آخرين بجروح طفيفة، تلقوا العلاج الطبي على الفور.

تُشيد وزارة الدفاع بشكل خاص بشجاعة ويقظة وتضحية الجيش الوطني والقوات الأوغندية، وبالدعم المتواصل من الأصدقاء الدوليين. وتُؤكد الوزارة عزمها الراسخ على استئصال الإرهابيين من البلاد أينما كانوا.

 الجيش الصومالي يسيطر على مدينة حدودية ونزوح 200 أسرة إلى مخيمات كينيا

 

أحكم الجيش الصومالي قبضته، على مدينة بلد حواء الحدودية الواقعة في إقليم جدو جنوب غربي البلاد، على الحدود مع كينيا، وذلك بعد مواجهات عنيفة استمرت سبعة أيام بين القوات الصومالية وقوات تابعة لولاية جوبالاند المحلية، نتيجة النزاع حول السيطرة على المدينة. 

وأشاد مجلس الحكومة الفيدرالية الصومالية، خلال اجتماعه الأسبوعي، اليوم الخميس، برئاسة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، بـ"المسؤولية والانضباط العاليين اللذين أظهرتهما قوات الجيش في احتواء الأزمة الأمنية التي شهدتها مدينة بلد حواء الحدودية، الواقعة في محافظة جدو جنوب غربي البلاد".

 

 

وأكد المجلس أنّ القوات المسلحة "تصرّفت بحكمة، ما حال دون وقوع خسائر جسيمة في صفوف المدنيين خلال الاشتباكات الأخيرة، التي اندلعت في المدينة نهاية الأسبوع الماضي، على خلفية توترات سياسية وأمنية معقدة". وثمّن الوزراء أيضاً موقف سكان بلد حواء ومختلف شرائح المجتمع المحلي، الذين دعموا جهود الدولة وساهموا في تهدئة الأوضاع والعمل من أجل استعادة الخدمات الحكومية الأساسية التي تعطلت مؤقتاً بفعل الاشتباكات.

وشهدت مدينة بلد حواء، خلال الأشهر الماضية، توتراً متصاعداً بين وحدات من الجيش الصومالي الفيدرالي وعناصر مسلحة موالية لولاية جوبالاند. وتزايدت حدة التوتر أخيراً بعد أن حاولت قوات فيدرالية إعادة بسط سيطرتها على المدينة، التي تعد من المناطق الحيوية في محافظة جدو، نظراً لقربها من معبر منديرا الحدودي. وقد أفادت تقارير ميدانية بأنّ الاشتباكات التي اندلعت يوم السبت الماضي استمرت لأيام، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وإصابة مدنيين، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية.