استهدفت مُسيّرة إسرائيلية، بعد ظهر اليوم، دراجة نارية في بلدة تولين، جنوبي لبنان.
وألقت مُسيرتان إسرائيليتان قنابل صوتية على بلدتي الخيام ويارون الجنوبيتين.
وأسفرت الغارة في بلدة تولين عن وقوع إصابات.
وألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة يارون، والقت أخرى قنبلتين في بلدة الخيام في جنوب لبنان.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير وتشنّ بشكل شبه يومي غارات في جنوب لبنان. كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل 3 من أبرز وأخطر تجار المخدرات خلال اشتباك مسلح في منطقة الشراونة بقضاء بعلبك شرقي البلاد، بينهم المتهم بقتل عسكريين لبنانيين.
وقال الجيش في بيان: "أثناء ملاحقة سيارة تقل المطلوبين (ع.م.ز.) الملقب بـ"أبو سلة"، و(ع.ع.ز.) الملقب بـ"السلطان"، و(ف.ز.)، وقع اشتباك مسلح بين المطلوبين وعناصر الجيش، أدى إلى مقتلهم".
وأوضح أن القتلى من أبرز تجار المخدرات وأخطرهم، مؤكدا أنهم مطلوبون بجرائم عدة منها قتل عسكريين، والخطف، وإطلاق النار على مراكز ودوريات للجيش، إضافة إلى السرقة والسلب بقوة السلاح.
وأضاف: "عمل هؤلاء على مدى سنوات على ترويج المخدرات وسمومها بشكل واسع في مناطق لبنانية مختلفة، مسببين انجرار الآلاف من الأفراد ولا سيما الشباب وراء الجريمة".
وأكد الجيش أنه نفذ في السابق عمليات دهم لتوقيفهم، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف العسكريين، نافيا ما تردد عن استهداف منازل أو أفراد من عائلات المطلوبين أو وقوع اشتباكات مع أهالي المنطقة.
وفي منتصف يوليو الماضي، أعلن الجيش ضبط "أضخم معمل لتصنيع الكبتاجون" في بعلبك شرق البلاد قرب الحدود مع سوريا.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل أحد عناصر حزب الله اللبناني في غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة البقاع اللبناني، يوم أمس.
وقال الجيش في بيان رسمي إن العنصر المستهدف كان ضالعًا في توجيه خلايا مسلحة داخل الأراضي السورية، بهدف تنفيذ هجمات صاروخية على منطقة الجولان المحتل.
وتأتي هذه الضربة في إطار التصعيد المستمر على الجبهتين اللبنانية والسورية، حيث تتهم إسرائيل حزب الله بمحاولة توسيع رقعة المواجهة عبر تنشيط خلاياه في سوريا، وتكثيف عمليات القصف باتجاه مواقع إسرائيلية في الجولان.