من السياسة إلى الديكور، لا يتوقف الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» عن ترك بصمته الخاصة. تجديد مُرتقب للمكتب البيضاوي يكشف عن توجّه نحو الفخامة المُفرطة، مع لمسات ذهبية تُميّز أسلوبه المعروف.
وفي هذا الصدد، أفادت شبكة "إن بي سي" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إدخال بعض التعديلات على ديكور المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، من بينها إضافة المزيد من الزخارف الذهبية.
ووفقًا للشبكة، ستُضاف الزخارف الذهبية تحديدا إلى سقف المكتب البيضاوي.
وتُجري حاليا أعمال صيانة دورية مجدولة سنويا داخل المكتب الرئاسي، ومن المتوقع أن تنتهي خلال أسبوعين.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في وقت سابق عن مشروع بناء قاعة احتفالات داخل البيت الأبيض بتكلفة تُقدّر بـ200 مليون دولار، على أن يبدأ العمل في سبتمبر المقبل ويُستكمل قبل نهاية ولاية ترامب الرئاسية.
تُجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض، الذي يُعد المقر الرسمي لرئيس الولايات المتحدة، كان فكرة أول رئيس للبلاد جورج واشنطن، وقد بدأ تشييده عام 1792 وفق تصميم المعماري جيمس هوبن، واكتمل البناء في الأول من نوفمبر عام 1800، وهو اليوم نفسه الذي انتقل فيه الرئيس الثاني جون آدامز إلى المبنى.
وقد خضع البيت الأبيض لأعمال إعادة إعمار واسعة بين عامي 1815 و1817 بعد تعرضه لحريق كبير عام 1814.
على جانب آخر، وفي وقت سابق، أقرّ الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قانونًا جديدًا يتضمن خفضًا في المساعدات الخارجية وتقليصًا للإنفاق الإعلامي، في إطار سياسات إدارته الرامية إلى إعادة ترتيب أولويات الإنفاق الفيدرالي.
ووقّع «ترامب»، قانونًا يخفض الإنفاق الحكومي على المساعدات الخارجية وتمويل شبكتي البث العام «إن بي آر» و«بي بي إس» بما مجموعه (9 مليارات دولار)، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وفي خطوة تعد سابقة في الولايات المتحدة منذ تأسيس النظام الإعلامي العام عام (1967)، وبعدما وافق «الكونجرس» على مشروع قانون يلغي كامل التمويل الفيدرالي المخصص لهيئة البث الحكومية «بي بي إس» والإذاعة الوطنية العامة «إن بي آر»، وقّع الرئيس دونالد ترامب قانونًا يتضمن أحكامًا بشأن «إلغاء بعض النفقات الحكومية».
ووفقًا للوثيقة، «سيعود (7.9 مليار دولار)، مخصصة لوزارة الخارجية لتشغيل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى (1.1 مليار دولار) مرسلة إلى المؤسسة الأمريكية للإذاعة العامة، إلى الميزانية الفيدرالية».
ويُعادل هذا المبلغ تقريبًا ميزانية المؤسسة لمُدة عامين، والتي تتلقى من خلالها شبكتا «بي بي إس» و«إن بي آر» تمويلًا حكوميًا.
وفي الرابع من يونيو، أرسل ترامب طلبًا إلى الكونجرس لإلغاء الإنفاق الحكومي على المساعدات الخارجية وتمويل شبكتي «بي بي إس» و«إن بي آر».
هذا وأقر «مجلس الشيوخ الأمريكي»، خلال الأيام الماضية إلغاء تمويل للإذاعة والتلفزيون العام، في خطوة لإنهاء ستة عقود من التمويل الفيدرالي لـ«مؤسسة البث العام».
كما قالت الرئيسة التنفيذية لهيئة البث العام الأمريكية «بولا كيرغر»، إن محطات التلفزيون العام في الولايات المتحدة ستكون مُضطرة لاتخاذ قرارات صعبة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وانتقد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، «تشاك شومر»، قرار الرئيس دونالد ترامب خفض الإنفاق الحكومي على المساعدات الخارجية، مُوضحًا أن القرار من شأنه أن يضر بالأطفال في الخارج ويسمح للصين بتوسيع نفوذها في بلدان أخرى من خلال التدخل لسد فجوة المساعدات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه إدارة ترامب لإعادة هيكلة السياسة الخارجية والإنفاق الحكومي، بما يعكس أولويات الداخل الأمريكي على حساب الالتزامات الخارجية.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، وقّع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أمرًا تنفيذيًا واسع النطاق لإصلاح العملية الانتخابية، يشترط تقديم وثائق تُثبت "الجنسية" عند التسجيل للتصويت في "الانتخابات الفيدرالية".