أدانت حركة المقاومة "حماس"، اليوم الأحد، استمرار عمليات الاغتيال التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقاومين في الضفة الغربية، مؤكدة أن تلك الجرائم لن تُضعف عزيمة المقاومة، بل ستزيدها إصرارًا على مواصلة المواجهة.
ونعت الحركة في بيان لها، يوسف العامر، أحد مقاومي الضفة، الذي اغتالته قوات الاحتلال، مؤكدة أن دماءه لن تذهب هدرًا، بل ستكون وقودًا للثورة المتصاعدة.
وقالت حماس: "اغتيال المقاومين في الضفة لن يفت في عضد المقاومة، وعلى ثوار شعبنا تصعيد مواجهة الاحتلال النازي ومستوطنيه"، مشددة على أن جرائم الاحتلال المتكررة لن تثني الشباب الفلسطيني عن الانخراط في درب المقاومة بكل أشكالها.
ودعت الحركة الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة بكل الوسائل الممكنة، والرد على هذه الجرائم المتواصلة، التي تستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتصفية وجوده.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، عن استعدادها للتعامل بشكل إيجابي مع أي طلب يقدمه الصليب الأحمر الدولي يتعلق بإدخال الغذاء والدواء إلى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أنها لا تتعمد حرمان المحتجزين من الطعام، مشيرة إلى أنهم "يتناولون من ذات الطعام الذي يحصل عليه عموم سكان غزة، ولن يُمنحوا معاملة تفضيلية في ظل الحصار والتجويع المفروض على القطاع".
وأضافت حماس أنها تشترط فتح ممرات إنسانية دائمة ومنتظمة لدخول المواد الغذائية والطبية إلى سكان غزة، كشرط أساسي للتجاوب مع طلبات الصليب الأحمر، مطالبة في الوقت ذاته بوقف الغارات الجوية الإسرائيلية أثناء عمليات تسليم المساعدات للرهائن.
صرّح المستشار الألماني فريدرش ميرتس بأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات أمرًا لا يمكن تجنبه، مؤكدًا أن الإفراج عن المحتجزين يُعد عنصرًا أساسيًا في أي اتفاق لوقف التصعيد، وذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.