أكد وزير الاستخبارات الإيراني أن بلاده تعي وجود اختراقات داخل أراضيها، لكنها في المقابل نجحت في تحقيق اختراقات مماثلة داخل إسرائيل.
وأضاف وزير الاستخبارات الإيراني، أن "الاختراق موجود وسيبقى"، في إشارة إلى استمرار الصراع الاستخباراتي بين الجانبين.
قال وزير الاستخبارات الإيراني، في تصريح عاجل، إن "الاختراق الاستخباراتي كان موجودًا داخل إيران وسيظل"، مشيرًا إلى أن الجمهورية الإسلامية تدرك تمامًا هذا الواقع، إلا أنها في المقابل نجحت في تنفيذ اختراقات مماثلة داخل إسرائيل.
وأضاف الوزير الإيراني أن "الكيان الصهيوني ليس بمنأى عن أنشطة الاستخبارات الإيرانية"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية في طهران تمكّنت من الوصول إلى معلومات ودوائر داخلية حساسة في إسرائيل، على الرغم من محاولات الأخيرة المستمرة لزعزعة الأمن الإيراني عبر عملاء وشبكات تجسس.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد المواجهة الاستخباراتية بين طهران وتل أبيب، لاسيما بعد سلسلة من العمليات السرية المتبادلة، التي طالت منشآت نووية، وعلماء، وشبكات أمنية، في البلدين خلال السنوات الماضية.
وأكد الوزير أن بلاده "تتعامل مع ملف الاختراقات بوعي وتخطيط استراتيجي"، مشددًا على أن الصراع مع إسرائيل ليس فقط عسكريًا أو دبلوماسيًا، بل يمتد أيضًا إلى الجبهة الأمنية والاستخباراتية، التي أصبحت ساحة مواجهة مستمرة ومفتوحة بين الطرفين.
أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني حصوله على كمية هائلة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الإسرائيلية المتعلقة بملفات حساسة منها البرنامج النووي الإسرائيلي.
ونقل تلفزيون إيران عن مصادر أن جهاز الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمكن من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الحساسية الخاصة بإسرائيل، موضحة أن من بين ما تم الحصول عليه آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية.
وأوضحت، أن العملية تمّت قبل مدة، لكن الحجم الهائل من الوثائق والحاجة إلى نقل الحمولة كاملة إلى داخل إيران بشكل آمن فرضا التكتّم على الأمر.
وأشارت المصادر إلى التأكد من وصول حمولة الوثائق الكبيرة بالكامل إلى المواقع الآمنة المطلوبة.
وذكرت أن حجم الوثائق كبير إلى حد أن مجرد دراستها واستعراض الصور والمقاطع المصاحبة لها يستغرق وقتا طويلا.