مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإيراني: الحرب ليست في مصلحة أحد وليس فيها رابح ونسعى للسلام

نشر
الأمصار

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "لولا وحدة الشعب وتماسكه، إلى جانب قدرات وصواريخ القوات المسلحة التي حطمت هيبة الجيش الاسرائيلي، لما كان نجاحنا وانتصارنا ممكناً".

وحضر بزشكيان صباح اليوم الأحد، في وزارة النفط، وأشاد بجهود موظفي الوزارة ومدرائها في مواصلة تقديم الخدمات خلال العدوان الصهيوني على إيران، وقال: "لقد نجحتم، إلى جانب الشعب، بفضل الفهم الصحيح والحكمة في الوقت المناسب، في إحباط مخططات العدو الرامية إلى تخريب البلاد".

وأضاف: "إن أهم عنصر ومتطلب لنجاح أي خطة أو برنامج أو إجراء لتنظيم إنتاج واستهلاك الطاقة هو توفر بيانات دقيقة وحديثة وكاملة ولتوفير هذه البيانات، لا بد من تعزيز التواصل بين مختلف القطاعات، نظرًا لأهمية تنظيم قطاع الطاقة".

وأكد بزشكيان أهمية زيادة الاستثمار في صناعة النفط/ وقال: "أعرب العديد من الأشخاص والمجموعات عن استعدادهم واهتمامهم بالاستثمار في مجال إنتاج الطاقة وإدارة استهلاكها ويجب أن نكون أكثر استباقية في استيعاب هذه الإمكانات والاستفادة منها".

ووصف أيضاً تطوير البنية التحتية لإنتاج الطاقة النظيفة وخاصة تسريع بناء محطات الطاقة الشمسية، بأنه إجراء مكمل في مجال إنتاج الطاقة وإدارة استهلاكها، فضلاً عن فسح المجال أمام المستثمرين في هذا المجال، وقال: إن توسيع محطات الطاقة الشمسية من شأنه أن يقلل الحاجة إلى إمدادات الغاز والديزل المدعومة لقطاع توليد الكهرباء، الأمر الذي سيفتح أيدي وزارة النفط للاستثمار.

ودعا بزشكيان، المسؤولين بوزارة النفط، إلى وضع وتقديم الحلول الإدارية المثلى للإنتاج وخاصة استهلاك الطاقة من خلال دراسات تفصيلية والاستفادة من كافة الخبرات المتاحة وآراء الخبراء وأكد: "علينا أن نأخذ في الاعتبار جميع الفرص والتهديدات والإمكانيات وأن نضع التوقعات اللازمة وآمل ألا نواجه بعد الآن مشكلة في توفير الطاقة في الشتاء".

وأعرب بزشكيان عن امتنانه للتقارير المقدمة بشأن الإجراءات الناجحة المتخذة للحد من تهريب الوقود وإدارة الاستهلاك وتحسين الإنتاجية

 

وأكد الرئيس بزشكيان أننا "نسعى لمنع تكرار الحرب والصراع من خلال المضي قدما في مسار الدبلوماسية"، مضيفا: "الحرب ليست في مصلحة أحد وليس فيها رابح. نسعى للمضي قدما في طريق السلام والهدوء والاستقرار على أساس شعار ونهج حكومة الوفاق الوطني، القائم على التماسك الداخلي والصداقة مع الجيران ودول العالم؛ إننا لم ولن نلجأ إلى البلطجة ولن نخضع لها بأي شكل من الأشكال"