جيران العرب

اليابان تقدم 1.5 مليون جرعة لقاح ضد مرض جدري القرود للكونغو الديمقراطية

الجمعة 18 يوليو 2025 - 03:06 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

سلمت حكومة اليابان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية شحنة من 1.5 مليون جرعة من لقاح مضاد لمرض جدري القرود؛ دعما للبرنامج الوطني الكونغولي للتلقيح.

وجرت مراسم التسليم في كينشاسا، بحضور السفير الياباني لدى الكونغو الديمقراطية، أوجاوا هيديتوشي، ووزير الصحة العامة والنظافة والوقاية الاجتماعية الكونغولي، الدكتور صامويل روجيه كامبا.

تأتي هذه الهبة، بحسب موقع "زووم ايكو" - في إطار اتفاقية تم توقيعها في 18 سبتمبر 2024، ما يعكس التزام اليابان بتعزيز قدرة النظام الصحي الكونغولي على الصمود في مواجهة تجدد انتشار جدري القرود.

وأشاد السفير أوجاوا في كلمته باستجابة حكومة سومينوا السريعة، والتي ساهمت في احتواء الوباء، مشيرا إلى أن البلاد سجلت أكثر من 89 الف حالة مشتبه باصابتها بالمرض وأكثر من 2000 حالة وفاة، وأن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ لولا التدابير الصارمة المتخذة.

الصحة العالمية تعلن إحصاءات حالات الإصابة بفيروس جدري القرود منذ 2024

قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، في بيان له عن ارتفاع حالات جدري القرود، إنه منذ بداية عام 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 37000 ألف حالة مؤكدة من الإصابة بمرض جدري القرود إلى منظمة الصحة العالمية من 25 دولة، بما في ذلك 125 حالة وفاة.

وتمثل جمهورية الكونغو الديمقراطية 60% من الحالات المؤكدة و40% من الوفيات، تليها أوغندا وبوروندي وسيراليون، التي شهدت ارتفاعاً في الحالات منذ بداية هذا العام.

 

وبالإضافة إلى الحالات المؤكدة، تواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية الإبلاغ عن ما بين 2000 و3000 حالة مشتبه بها كل أسبوع.

ومنذ اجتماعكم الأخير في فبراير، أبلغت 7 دول إضافية عن تفشي المرض للمرة الأولى: ألبانيا، وإثيوبيا، وملاوي، ومقدونيا الشمالية، وجنوب السودان، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وتوجو.

وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل في جميع البلدان المتضررة، مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا وشركاء آخرين، في إطار خطة الاستجابة القارية المشتركة، مضيفا لقد عملنا معًا على توسيع أنظمة المراقبة بشكل كبير، لقد دعمنا تطوير القدرات المعملية والتسلسل الجينومي

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، تم تدريب أكثر من 500 عامل صحي مجتمعي لدعم اكتشاف الحالات والإحالة والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، لقد قمنا بتعزيز قدرات الوقاية من العدوى والرعاية السريرية والمياه والصرف الصحي بشكل كبير في جميع البلدان المتضررة من جدرى القرود.