شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وفيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، الخميس، تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات والمجر والتي تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات التنموية.
وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى المجر، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام.
وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تبادلها وأعلنها الجانبان، التعاون في مجال مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي، والطاقة الخضراء والمتجددة، والغذاء والزراعة بجانب الأسرة والشباب وتبادل الخبرات في مجالات تطوير العمل الحكومي، ومشاريع أنظمة تخزين الطاقة، وغيرها من القطاعات التي تحظى باهتمام متبادل.
وتبادل المذكرات خلال المراسم التي جرت في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة المجرية بودابست، من جانب دولة الإمارات كل من، سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ وثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، وفيصل عبدالعزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مجموعة إيدج وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار؛ ومحمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إيغل هيلز ، فيما وقعها من الجانب المجري نظراؤهم من الوزراء والمسؤولين المعنيين بهذا القطاعات.
وعلى صعيد اخر، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا حرص البلدين على دعم جميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين بما يعود بالنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورجب طيب أردوغان اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي، التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تعزز التنمية والتقدم في البلدين وتسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة والشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين.
كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي خلال الاتصال عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الجانبان في هذا الإطار على أهمية التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول لمختلف الأزمات الإقليمية من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية كونها السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.