ارتفع سعر الدولار اليوم في سوريا بشكل طفيف، خلال تعاملات الجمعة 18 يوليو/تموز 2025، في السوق السوداء بمختلف المدن.
أبقى مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة في البنوك عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرات للبيع، وبلغ السعر الوسطي 11,055 ليرة للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 12802.90 ليرة للشراء، و12930.93 ليرة للبيع.
أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 273.24 ليرة سورية للشراء، و275.97 ليرة للبيع.
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 10300 ليرة للشراء، و10375 ليرة للبيع.
أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 10300 ليرة للشراء، و10375 ليرة للبيع.
وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 10300 ليرة للشراء، و10375 ليرة للبيع.
وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 10400 ليرة للشراء، و10450 ليرة للبيع.
يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.300 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.
سعر اليورو اليوم في السوق السوداء
تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 11943 ليرة للشراء، و12035 ليرة للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء
قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 254 ليرة للشراء، و258 ليرة للبيع.
حذّر مصرف سوريا المركزي من تزايد حالات الاحتيال المالي التي طالت عدداً من عملاء القطاع المصرفي في البلاد خلال الفترة الأخيرة، وأسفرت عن فقدان بعضهم جزءًا من ودائعهم البنكية، نتيجة ممارسات يقوم بها أفراد يستغلون حاجة المواطنين لتسييل أموالهم المجمّدة في المصارف.
وأوضح المصرف، في بيان نقله الإعلام الرسمي، أنه تم رصد عدة أساليب احتيالية أبرزها نشر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض استقبال الأموال في حسابات مصرفية مقابل عمولة محددة، مع وعد بتحويلها نقدًا أو عبر حوالات داخلية.
إلا أنه بعد تنفيذ التحويل، يُفاجأ العملاء بحظرهم من منصات التواصل دون تسلّم الأموال المتفق عليها.
وتشمل هذه الأساليب، بحسب المركزي، إرسال روابط إلكترونية مزيفة يتم من خلالها اختراق بيانات حسابات العملاء المصرفية، بما فيها كلمات المرور، ثم تُستخدم تلك البيانات لإجراء تحويلات مالية دون علمهم.
وفي نمط آخر من الاحتيال، يجري تسليم أوراق نقدية أو إشعارات بتنفيذ حوالات مصرفية، يتضح لاحقًا أنها مزيفة أو مزورة. وفي بعض الحالات، يُغرى العملاء بأسعار صرف أعلى من السعر الرسمي، ليتم سحب أموالهم بالدولار أو بعملات أجنبية أخرى، مقابل وعود بإيداع المقابل بالليرة السورية في حساباتهم، ثم يختفي الجناة دون تنفيذ أي وعود.
ودعا المصرف عملاءه إلى توخي الحذر الشديد وعدم التعامل مع جهات أو أفراد غير معروفين، سواء عبر تحويل أو تسليم الأموال أو من خلال الضغط على روابط مشبوهة.
وشدد على أن هذه الممارسات لا تهدد فقط أموال المواطنين، بل قد تورطهم في مساءلات قانونية حال ثبوت صلة الجناة بعمليات غسل أموال أو تمويل أنشطة مشبوهة.