جيران العرب

«زيلينسكي» يُطالب أمريكا بـ10 أنظمة «باتريوت» لدعم القوات الأوكرانية

الجمعة 11 يوليو 2025 - 07:33 ص
مصطفى عبد الكريم
زيلينسكي
زيلينسكي

في تصعيد جديد لمساعي «أوكرانيا» لتقوية دفاعاتها الجوية، طالب زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، الولايات المتحدة بتزويد بلاده بـ(10) منظومات «باتريوت»، في وقت تشتد فيه الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية.

وقال «زيلينسكي»، إنه طلب من الولايات المتحدة تزويد القوات الأوكرانية بـ(10) أنظمة دفاع جوي من نوع «باتريوت»، لافتًا إلى أن ألمانيا والنرويج ستقومان بتمويل شراء ثلاث منها.

زيلينسكي يُشير إلى تطورات إيجابية في ملف المساعدات الأمريكية

وأكد فولوديمير زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي في روما، أن الحوار الأخير مع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، كان "إيجابيًا"، وهناك إشارات واضحة حول استئناف واستمرار تدفق المساعدات إلى أوكرانيا.

وأضاف زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي الذي بث على «يوتيوب»: «أجرينا مع الرئيس ترامب حوارًا إيجابيًا بشأن أنظمة باتريوت. تقدمت بطلب للحصول على عشرة أنظمة باتريوت مع الكمية المناسبة من الصواريخ لهذه الأنظمة. ألمانيا مُستعدة لدفع ثمن نظامين - لدي اتفاقيات معهم - والنرويج مستعدة لدفع ثمن نظام واحد - لدي اتفاقيات ثنائية مع رئيس الوزراء».

وتابع أن «شركاء أوروبيين» آخرين سينضمون إلى التمويل بمجرد حصول الجانب الأوكراني على رد من الشركة المصنعة بشأن مواعيد تسليم أنظمة «باتريوت».

كما أشار إلى أن حزم الأسلحة التي تسعى أوكرانيا لشرائها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أوسع نطاقًا وتشمل أنظمة دفاع جوي وصواريخ ومدفعية وأنواعًا أخرى من الأسلحة. ولاحظ زيلينسكي أن هناك تواريخ مُحددة بالفعل، وتوقعات بأن هذه الشحنات ستصل إلى أوكرانيا في تلك التواريخ.

أوكرانيا تُعلن التوصل لحل تقني مشترك ضد هجمات المُسيّرات

وادعى زيلينسكي، أن أوكرانيا وجدت بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين حلًا تقنيًا لاعتراض أسراب الطائرات المُسيّرة التابعة للجيش الروسي بشكل جماعي.

وأردف: «الآن، إذا استمع شركاؤنا تمامًا لما ناقشته معهم - فسنتمكن من إسقاط كل شيء»، مُوضحًا أن هناك أربع شركات قادرة حاليًا على تصنيع طائرات مُسيّرة اعتراضية، إحداها شركة أمريكية-أوكرانية مشتركة.

وزعم زيلينسكي، أيضًا وجود اتفاقات للإنتاج المشترك للطائرات المُسيّرة مع الدنمارك، بالإضافة إلى التعاون القائم بالفعل مع ألمانيا وكندا في هذا المجال والمفاوضات الجارية مع إيطاليا.

من جانبها، ترى «روسيا» أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تُعيق التسوية، وتجر دول الناتو بشكل مباشر إلى النزاع، وتُشكّل «لعبًا بالنار». 

ومن المُتوقع أن يُناقش هذا الطلب في الاجتماعات المُقبلة بين المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين ضمن ملف الدعم العسكري الغربي لكييف.

روسيا تُعلن تدمير مخبأ مُحصّن تابع لـ«زيلينسكي» قُرب لفوف

من ناحية أخرى، في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.