واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة، مستهدفة منازل مدنيين ومراكز إيواء للنازحين، ما أسفر عن مقتل 13 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، فى سلسلة غارات جوية عنيفة شملت مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلن مستشفى الشفاء - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - عن مقتل 4 فلسطينيين، بينهم طفل رضيع، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بينما أعلن مستشفى المعمداني عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف استهدف منزلا فلسطينيا في حي التفاح شرق المدينة.
وأوضح مصدر صحي بمستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا جراء استهداف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، في قصفٍ إسرائيلي مباشر، ما أثار حالة من الذعر في صفوف العائلات النازحة.
واستقبل مستشفى قتلى الأقصى بدير البلح، جثة سيدة وعددا من المصابين، في قصف جوي استهدف منزلا فلسطينيا وسط مدينة دير البلح، كما استقبل مستشفى ناصر بخان يونس، جثتين إثر استهدافهما بطائرة مسيرة إسرائيلية قرب موقع الـ17 على طريق خان يونس.
وفي مجزرة أخرى، قتل 4 فلسطينيون من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي تطور لافت على صعيد الخسائر العسكرية، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مقتل (5) من جنوده وإصابة (14) آخرين خلال مواجهات عنيفة دارت شمالي «قطاع غزة»، في إطار العمليات العسكرية المُستمرة بالقطاع.
وقال جيش الاحتلال: إن «عبوات ناسفة ونيران صعبة جدًا تعرضت لها قوة للجيش أدت لهذه الكم من القتلى والإصابات»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
ووقع الحادث في وقت مُتأخر من مساء أمس الإثنين عندما تم تفجير عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودًا ثم استهدفوا روبوتًا مُحمّلاً بالذخيرة بقذيفة مُضادة للدروع، خلال تجهيزه.
كما استهدفت المقاومة أيضًا قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سُمع سكان مدينة عسقلان دوي «الانفجار الكبير»، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.