بتوجيهات ملكية، أرسلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والدفاع المدني، اليوم الأحد، طائرتين ومركبات إطفاء وطواقم متخصصة للمشاركة بجهود إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق السورية.
وأرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع "بلاك هوك" تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزودتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، لإسناد فرق الدفاع المدني المتوجهة للمشاركة في السيطرة على بؤر النيران والحد من انتشارها حماية للأرواح والممتلكات.
كما أرسل الدفاع المدني مركبات كاملة التجهيز ومتخصصة في الإطفاء والعمل في المناطق الوعرة وفي الغابات بكامل طواقمها من العاملين المتخصصين في عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، فضلا عن معدات حديثة لدعم الجهود من بينها بركتا تجميع مياه بسعة 35 م3 لكل منها.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الأردنية في الوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا والدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية.
بدورها، أعربت الحكومة السورية عن شكرها وتقديرها للأردن على هذه الاستجابة السريعة، مشيدة بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف الظروف والمواقف.
وفي ذات السياق، أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وبين المصدر، أنه تم رصد مجموعة من المهربين تحاول اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، تحركت على أثرها دوريات رد الفعل السريع مطبقة قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجعهم داخل العمق السوري وبتكثيف عمليات البحث والتفتيش تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم لمنع مختلف عمليات التسلل والتهريب، ومنع كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي وقت سابق، أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي إن " قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة".
وبين المصدر أنه تم رصد مجموعة من المهربين تحاول اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، استجابت على إثرها دوريات رد الفعل السريع وطبقت قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجعهم داخل العمق السوري، وبتكثيف عمليات البحث والتفتيش تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع جميع أشكال عمليات التسلل والتهريب للمحافظة على أمن واستقرار المملكة.