الأردن: سوريا ستبقى ركيزة لاستقرار المنطقة

أكد رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية جعفر حسان، اليوم السبت، أن سوريا ستبقى ركيزة لاستقرار المنطقة.
وأعرب حسان، خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية،: عن "شكره للعراق على استضافة القمة العربية ومتمنياً أن تحقق ما تصبوا إليه".
وأشار الى أن "أكثر من عام ونصف العام على بدء الحرب المتوحشة على غزة والمأساة ما زالت مستمرة، وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وأضاف أن "همنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية، ولا بد من تكاتف كل الجهود لتحقيق ذلك"، مؤكداً أن "مستقبل المنطقة وأمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وتابع أن "الأردن ستبقى عوناً وسنداً لأشقائه العرب"، لافتاً الى "دعم الأردن لسوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها الطوعية ليسهموا في بناء وطنهم".
ورحب، "بقرار الولايات المتحدة في رفع العقوبات عن سوريا"، منوهاً بأن "استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة".
الرئيس الفلسطيني يدعو قمة بغداد لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القادة والرؤساء العرب المشاركين في القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداء، اليوم السبت، إلى تبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة.
وقال عباس في كلمته أمام القمة، إن هذه الخطة تشمل أيضا تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، وتخلي حركة حماس عن سيطرتها، إلى جانب تسليمها وجميع الفصائل السلاح للسلطة الشرعية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة وفق أسس مهنية، وبمساعدة عربية ودولية.
كما دعا الرئيس إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة، لتمويل وتنفيذ خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة، وهدنة شاملة ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وإطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة، لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض دولة فلسطين، والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وجدد الرئيس الفلسطيني، التأكيد على الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل كما جرت سابقا، وذلك فور توفر الظروف الملائمة في غزة والضفة والقدس، مؤكدا المضي في عملية إصلاح مؤسسات الدولة والمنظمة، إلى جانب مواصلة العمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني على أساس الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وعلى أساس برنامجها السياسي، والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.