أعلن مدير عام هيئة الطيران المدني في الصومال أحمد معلم حسن، اليوم الأربعاء، تحطم مروحية عسكرية تابعة لقوات الاتحاد الأفريقي داخل مطار آدم عدي الدولي في العاصمة مقديشو، بينما كانت قادمة من قاعدة "بالي-دوجلي"، وعلى متنها 8 أفراد.
وأضاف مدير عام هيئة الطيران المدني في الصومال أحمد معلم حسن، أن فرق الإطفاء والطوارئ استجابت على الفور وتعمل حاليًا على التعامل مع آثار الحادث، وفقا لوكالة أنباء صونا.
وأوضح مدير عام هيئة الطيران المدني في الصومال أحمد معلم حسن، أن تقييم الأضرار جارٍ، إلى جانب تنظيف الموقع الذي وقع فيه التحطم، مضيفا أن الوضع تحت السيطرة تمامًا، وأن الرحلات الجوية في مطار مقديشو مستمرة بشكل طبيعي.
وأشار مدير عام هيئة الطيران المدني في الصومال أحمد معلم حسن، إلى أن المنطقة التي وقع فيها الحادث قد تم إغلاقها، موضحا أن الهيئة ستُصدر مزيدًا من التفاصيل حول الأضرار والملابسات بعد استكمال التحقيقات.
هنأ رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، جمهورية الصومال الفيدرالية، قيادة وحكومة وبرلمانًا وشعبًا، بمناسبة العيد الوطني، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل محطة مهمة في مسيرة الصومال نحو الحرية والاستقلال.
وأعرب اليماحي، في بيان رسمي، عن أطيب تمنياته للشعب الصومالي بمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار، مشيدًا بحكمة الرئيس الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.
وأكد رئيس البرلمان العربي حرص المؤسسة البرلمانية العربية على تعزيز التنسيق والتعاون مع البرلمان الصومالي، ودعم جهود التنمية والاستقرار في الصومال على مختلف المستويات.
وضع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، صباح اليوم الثلاثاء، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول وذلك بمرور 65 عاما على ذكرى الاستقلال الوطني والوحدة للبلاد في 1 يوليو.
وتلقى الرئيس فور وصوله تحية شرف على أنغام الموسيقى العسكرية من وحدات الجيش الوطني التي قدمت عروض مبهجه لهذه المناسبة الخالدة.
وحضر المناسبة وزراء وأعضاء في مجلسي الشعب والشيوخ وعدد من قيادات قوى الأمن ،بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي وجموع غفيرة من المواطنين الذين وفدوا من مديريات العاصمة مقديشو.
يمثل الأول من يوليو يوماً تاريخياً للشعب الصومالي، وفيه نالت المحافظات الجنوبية للبلاد إستقلالها من الاحتلال الايطالي ووحدة شطري البلاد وذلك بعد مسيرة كفاح طويلة.
وهذا اليوم يرمز إلى التضحيات الجسيمة والإسهامات الكبيرة التي قدمها الأجداد والآباء ، في سبيل الاستقلال والتحرر من الاستعمار، وقد أثبت الشعب الصومالي وحدته واستقلال قراره، ما أجبر هذا المستعمر على الخروج بعدما تعب من المقاومة الشعبية ضده.
وتذكرنا هذه الأيام، بجهود إجدادنا المناضلين الذين بذلوا الغالي والنفيس لتحقيق حرّية واستقلال البلاد ، وقد استشهد خلال الكفاح البطولي العديد من المناضلين من بينهم المناضل الكبير السيد محمد عبدالله حسن الذي نادى بالاستقلال والوحدة في جميع الأجزاء الصومالية المحتلة، وقد ساهم مع غيره من رفاق السلاح بممارسة ضغوط على المستعمر سلمياً ثم عسكرياً بغية نيل الحرية والاستقلال.