حوض النيل

أرض الصومال تتحدى بونتلاند وتجري امتحانات في إقليم سناغ المتنازع عليه

الإثنين 23 يونيو 2025 - 01:48 م
أحمد مالك
الأمصار

أجرت سلطات أرض الصومال امتحانات المدارس في شرق إقليم سناغ، مما أدى إلى تصعيد التوترات في إقليم متنازع عليه مع بونتلاند، التي حظرت الاختبارات صراحة.

بدأت امتحانات طلاب المرحلة الثانوية والصف الثامن يوم السبت في "بدن" و"دهر" وبلدات أخرى، على الرغم من توجيه حاكم الإقليم من قبل بونتلاند بحظر أي مبادرات تعليمية تقودها أرض الصومال.

ووفقا لموقع هيران أون لاين، وفّرت عناصر مسلحة من شرق سناغ الأمن في مراكز الامتحانات، بينما أفادت التقارير بأن سياسيين محليين موالين لأرض الصومال سهّلوا الأمور اللوجستية وضمنوا إجراء الامتحانات.

تعثرت جهود مسؤولي بونتلاند لوقف الامتحانات عندما فشلت محاولتهم لتعطيلها في “بدن”، وسحبت الولاية فرق إنفاذ القانون التابعة لها، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي اشتباكات.

ألقى وزير التعليم في بونتلاند، فؤاد أبشر، باللوم على سياسيين إقليميين من سناغ لتنسيقهم مع وزارة التعليم في أرض الصومال، وقال: "هؤلاء المسؤولون يقوضون سيادة بونتلاند بتمكين أجندة أرض الصومال في أراضينا".

وفي إشارة إلى تزايد القلق السياسي، سافر رئيس برلمان بونتلاند، عبد الرزاق أحمد ، إلى "دهر" يوم الأحد، بهدف حشد القادة المحليين واستعادة سلطة بونتلاند في المنطقة المتنازع عليها.

ويعكس النزاع على الاختصاص التعليمي تنافسا إقليميا أعمق بين بونتلاند وأرض الصومال، حيث يطالب كل منهما بالسيادة على إقليمي سناغ وسول.

بينما تدير بونتلاند أجزاء واسعة من المنطقة، تواصل أرض الصومال فرض سلطتها من خلال خدمات الدولة، بما في ذلك التعليم ونشر القوات الأمنية.

تمثل الامتحانات الجارية تقدما رمزيا هاما لأرض الصومال في المناطق المتنازع عليها، مما يثير تساؤلات أوسع حول الحوكمة والشرعية وحدود نفوذ بونتلاند في الشمال.

رئيس الصومال يستقبل رئيس اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة

استقبل رئيس الصومال، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم في القصر الرئاسي، رئيس اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، السيد كلافر جاتيتي، الذي يقوم بزيارة رسمية للصومال للمشاركة في الافتتاح الرسمي لقمة الأهداف الإنمائية للألفية 2060.

وأطلع فخامته، رئيس اللجنة الاقتصادية، على التقدم الكبير الذي أحرزته الصومال في السنوات الأخيرة، بما في ذلك استكمال عملية تخفيف أعباء الديون، والانضمام الرسمي إلى مجموعة دول شرق أفريقيا، ونمو الإيرادات المحلية، وتحسين النظام المالي.

الصومال.. افتتاح بورصة للأوراق المالية لأول مرة في مقديشو

افتتحت في عاصمة الصومال -مقديشو- لأول مرة البورصة الوطنية للأوراق المالية في الصومال بحضور مسؤولي البورصة ورئيس غرفة التجارة والصناعة في الصومال، محمود عبدالكريم، ونائب وزير الطاقة والموارد المالية، محمد عبدالله فارح، وأعضاء من برلمان الصومال ومدير مكتب ترويج الاستثمار في الصومال محمد دوبو وشركات الاتصالات في البلاد واتحاد المصارف الصومالية.

وحضر حفل الافتتاح أيضا المدير العام لبورصة رواندا، بيير سيليستين روابوكومبا الذي هو أيضا رئيس اتحاد البورصات الأفريقية، والمدير العام لبورصة نيروبي، فرانك مويتي، وضيوف آخرون.

وأكد رئيس مجلس إدارة بورصة الصومال، ياسين محمود عبار، في كلمته في مناسبة الافتتاح، على أهمية هذه السوق للصومال.

تتيح سوق الأوراق المالية فرصا كبيرة لرواد الأعمال، كما تتيح للشعب الصومالي فرصة الاستثمار وتملك أسهم في شركات محلية ودولية، وتوفر أيضا للشركات العالمية التي سيتم تسجيلها في هذه السوق فرصة للعثور على مساهمين صوماليين.

يمثل هذا عملية تشجع الاستثمار والتنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المستدام. والآن، مع افتتاح سوق الأوراق المالية، أصبحت الفرصة سانحة، وحان الوقت للصومال ليكون جزءا حقيقيا من التغيير والتنمية اللذين تشهدهما منطقة القرن الأفريقي.

وزير الخارجية الصومالي يجتمع مع نظيره الكويتي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية

عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، عبد السلام عبدي علي، اجتماعًا مع وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي عبدالله إليحيا، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت في تركيا.

وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي والأمني في المنطقة، ومناقشة الشؤون الدولية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما أكد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين الصومال والكويت، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.