قال بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إن البشرية تصرخ وتطالب بالسلام إزاء الأخبار المقلقة القادمة من الشرق الأوسط، وذلك بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية فى إيران، داعيًا إلى ضرورة إتباع الدبلوماسية فى حل النزاعات وإسكات السلاح.
وحذر بابا الفاتيكان - خلال العظة الأسبوعية من خطر نسيان معاناة غزة بالتغاضى عن الضرورة العاجلة لتأمين المساعدات الإنسانية، داعيًا أعضاء المجتمع الدولى إلى تحقيق السلام وتجنب التصعيد.
وأشار إلى أن كل دولة عضو فى المجتمع الدولى تقع على عاتقها مسؤولية أخلاقية لوقف الحرب قبل أن تصبح لا يمكن إصلاحها، منوهًا بأن الحرب لا تحل المشاكل، بل تخلف جروحا عميقة لدى الشعوب، تستغرق أجيالا حتى تلتئم.
ولفت إلى أنه اليوم أكثر من أى وقت مضى، تدعو الإنسانية إلى السلام، فهى صرخة لا ينبغى إخمادها بصخب الأسلحة والخطابات التى تحرض على الصراع.
,وكان قد دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الأربعاء، إسرائيل الى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفاً الوضع هناك بأنه "أكثر إثارة للقلق والحزن".
وبحسب وكالة"رويترز"، قال البابا، في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: "أجدد مناشدتي، السماح بدخول المساعدات العادلة للقطاع وإنهاء الأعمال القتالية والثمن الباهظ يدفعه الأطفال والعجائز والمرضى".
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة، إن تعمد إسرائيل استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات.
وأشارت الوزارة في تصريح صحفي، إلى أن الاحتلال يهدف من تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية إلى إخراج المزيد من المستشفيات عن الخدمة، موضحة أن 3 مولدات كهربائية في المستشفى الإندونيسي تم قصفها بالإضافة إلى خزانات الوقود.
وحذرت أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة كارثي بعد خروج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة.
وأضافت أن المستشفيات في قطاع غزة تُعاني من عدم توفر الزيوت وقطع الغيار اللازم للمولدات الكهربائية، كما تعمل المستشفيات وفق أرصدة محدودة من الوقود، ما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى.
