مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بابا الفاتيكان لجوتيريش: ندعم التزام الأمم المتحدة بالسلام العالمي

نشر
الأمصار

ناقش البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالفاتيكان، عددا من الموضوعات.


وأوضح الفاتيكان - في بيان - أن اللقاء ركز على بعض العمليات الجارية واجتماعات القمم المقبلة التي تنظمها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجهها المنظمة في معالجة بعض الأزمات العالمية.

 

وأشار إلى أن الطرفين تناولا خلال اللقاء حالات محددة من الصراع وعدم الاستقرار.


وأعرب بابا الفاتيكان - خلال اللقاء - عن دعمه لالتزام الأمم المتحدة بالسلام العالمي.

وكان التقى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، البابا لاون الرابع عشر في أول لقاء رسمي بينهما بـ الفاتيكان.

وأوضح الفاتيكان. في بيان صادر، اليوم الجمعة، أن اللقاء ركز على العديد من القضايا الدولية بدء من الصراع الدائر في قلب أوروبا وصولا إلى الوضع المأساوي في غزة.

وكان البابا لاون الرابع عشر قد وجه نداء بضرورة وقف إطلاق النار في غزة والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وإطلاق سراح المحتجزين.

بابا الفاتيكان: أصلي من أجل سكان غزة وآمل في سلام عادل بأوكرانيا

 

قال البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، إنه يصلي من أجل سكان غزة – الأطفال والعائلات وكبار السن – الذين "يعانون من الجوع"، معربا عن أمله في أن تُسفر المفاوضات عن "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال قداس التنصيب الذي أقيم اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس، حيث تعهد البابا، في كلمته الافتتاحية، بالعمل من أجل وحدة الكنيسة الكاثوليكية لتكون رمزًا للسلام في العالم، وفقًا لما نقله موقع الفاتيكان نيوز.

الأمصار

وقال البابا ليو الرابع عشر ، الذي يعد أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة: "أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة، رمزًا للوحدة والتواصل، تصبح خميرة لعالم مُتصالح".

 

وأضاف: "في عصرنا هذا، لا نزال نشهد الكثير من الانقسامات، والجراح الناجمة عن الكراهية والعنف والتعصب والخوف من الآخر، فضلًا عن نموذج اقتصادي يستنزف موارد الأرض ويُهمش الفئات الأكثر فقرًا.

وفى احتفال مهيب وذو معنى في الفاتيكان مع قداس التنصيب البابا ليو الرابع عشر، البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية ، يمثل البداية الرسمية لحبريته، مع مشاركة أعلى المسؤولين المؤسسيين الإيطاليين والعديد من الوفود الدولية. وبحسب مقر شرطة روما، وصل 80 وفدا أجنبيا إلى المدينة.

 

وتجمع الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس لحضور حفل تنصيب البابا لاون 14 ، ويشارك الحجاج والسلطات الإيطالية والوفود الدولية في الطقوس المهيبة في روما، وعبر البابا ساحة البابوية وسط التحية والابتسامات والتصفيق والهتافات العاطفية ، وأخذ البابا طفلين بين ذراعيه وباركهما، بينما كانت امرأة تخاطبهما من خلف الحواجز