استقبل وزير الاتصال في الجزائر، محمد مزيان، الوزير الموريتاني للثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، الذي يزور الجزائر في إطار مشاركته في التظاهرة الثقافية الدولية "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية"، والتي تعرف حضور وفود من الجزائر، الصحراء الغربية، وموريتانيا.
واستعرض الوزيران خلال اللقاء واقع وآفاق التعاون القائم بين الجزائر وموريتانيا في مجال الإعلام والاتصال، مؤكدين على أهمية "ترقيته إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين".
كما شددا على ضرورة "تكثيف وتعزيز المبادلات الإعلامية ضمن الاتفاقيات القطاعية، لا سيما بين وكالتي الأنباء ومؤسسات البث الإذاعي والتلفزي في البلدين".
وبالمناسبة، تم الاتفاق على "تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين إلى آفاق أوسع من خلال إثراء الإطار القانوني لهذا التعاون"، مع "الإسراع في استكمال الصيغة النهائية لمشروع اتفاق إطار يشمل كافة أوجه التعاون الممكنة في مجال الاتصال للفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، خاصة في مجالي التكوين والتدريب في الإعلام الرقمي".
وفي ختام اللقاء، جدد الطرفان التأكيد على "ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور، والعمل سويا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية في قطاع الإعلام والاتصال بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين".
اتفقت وزارة الصناعة الجزائرية ووزارة الصناعة العمانية على عدد من الآليات لزيادة الاستثمارات العمانية في الجزائر.
وتضمنت الإجراءات، دراسة إنشاء مناطق صناعية مشتركة لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي، ودراسة مشاريع استثمارية في مجالات الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية، والتدوير الصناعي.
كما تم الاتفاق على وضع قاعدة بيانات مشتركة لرصد فرص الاستثمار ومساعدة المتعاملين من البلدين، وتشجيع الاستثمار المتبادل وفق نقاط قوة اقتصاد البلدين، عبر توفير آليات تحفيز ودعم فعالة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من وزارة الصناعة الجزائرية والمؤسسات العمانية المختصة لوضع خارطة طريق عملية وتنفيذها ميدانيًا خلال فترة لا تتجاوز شهرًا.
واستقبل وزير الصناعة الجزائري سيفي غريب، اليوم الأحد، الوزير العماني للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف، لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وسلطنة عمان.
وأشار غريب إلى الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان في دعم الشراكة الاقتصادية الثنائية، لا سيما من خلال مساهمتها في مشروع صناعة السيارات "هيونداي" بالجزائر.
كما أبرز الفرص الكبرى التي تتيحها الجزائر للاستثمار في الصناعات التحويلية والغذائية، والصناعات التدويرية، داعيًا إلى رفع وتيرة الشراكة الفعلية بين البلدين.
وكانت نجحت فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالجلفة في الجزائر، في توقيف مشعوذ خمسيني كان يمارس طقوس السحر والشعوذة داخل مسكنه بأحد أحياء المدينة، وذلك في إطار "مواصلة الجهود الميدانية الرامية إلى مكافحة كافة أشكال الإجرام الحضري".
وجاءت العملية إثر "استغلال معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بممارسة السحر والشعوذة داخل مسكنه"، حيث باشرت ذات المصالح تحرياتها تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، والذي أصدر إذنًا بتفتيش المسكن.
وأسفرت عملية التفتيش عن "توقيف المشتبه فيه مع حجز كتب خاصة بالسحر والشعوذة، معدات وطلاسم كانت تستعمل في عملية الشعوذة بأسماء أشخاص، بالإضافة إلى وصفات سحرية ومخطوطات، ومصاحف شريفة مُدنسة، وأدوات مختلفة مجهولة المصدر"، كما تم العثور على "دمى وملابس بها آثار مجهولة المصدر، بالإضافة إلى مبلغ مالي من العائدات الإجرامية من العملة الوطنية والأجنبية".
وبعد استكمال التحقيق، تم "إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه عن قضية ممارسة أعمال السحر والشعوذة، قدم بموجبه أمام النيابة المختصة بمحكمة الجلفة في الجزائر".