تعيش مناطق واسعة في «إسرائيل» على وقع صافرات الإنذار، بعد تجدد «القصف الإيراني» الذي ما زال مُستمرًا منذ ساعات، وسط أنباء عن استعدادات لإطلاق رشقة صاروخية جديدة قد تكون الأضخم حتى الآن.
ودوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط «إسرائيل» إثر رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران نحو الدولة العبرية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن نحو (10) صواريخ أطلقت من إيران على إسرائيل.
كما أشارت وسائل الإعلام إلى سماع دوي عدة انفجارات ضخمة في منطقتي «القدس وتل أبيب» وسط إسرائيل.
وأضافت أنه تم تسجيل إصابتين مباشرتين في الرشقة الصاروخية إحداها في الشمال والثانية في وسط تل أبيب.
وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية، أنه «وفقًا لبعض المصادر فإن من بين الصواريخ التي أطلقتها إيران هناك صواريخ من نوع -خيبر شكن- الفرط صوتي».
وأوضحت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، أنه «لم يتم تسجيل أي إصابات في الرشقة الصاروخية الإيرانية الأخيرة».
على جانب آخر، في تصريح حاد حمل رسائل قوية للداخل والخارج، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، «علي خامنئي»، أن المعركة مع الكيان الصهيوني قد بدأت بالفعل، مُؤكدًا أن «طهران لن تدخل في أي شكل من أشكال المساومة مع إسرائيل».
ونشر علي خامنئي، تدوينة فجر اليوم الأربعاء، أعلن فيها بداية المعركة.
وقال «خامنئي» على منصة «إكس»: «باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة»، مُضيفًا «علي يعود إلى خيبر مع ذو الفقار».
وتابع في تدونية ثانية: أنه «يجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي»، مُشددًا على أن طهران «لن تُساوم الصهاينة أبدًا».
ويوم الإثنين، نشر «خامنئي» تدوينة على منصة «إكس» أكد من خلالها أن النصر على إسرائيل قريب.
وقال علي خامنئي في التدوينة: «نصر من الله وفتح قريب».
وأكمل: «ستنتصر الجمهورية الإسلامية بإذن الله على الكيان الصهيوني».
وفي وقت سابق، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، خلال مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، بأنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
كما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، «يسرائيل كاتس»، المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلًا: «من الأفضل أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران»، في إشارة إلى الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين».
من جهته، صرّح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بأن واشنطن تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مُؤكدًا أنه «هدف سهل».
من ناحية أخرى، في اعتراف نادر يكشف هشاشة المنظومة الدفاعية، حذّر «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، من عجز دفاعاته الجوية عن التصدي الكامل للصواريخ الإيرانية، وسط تصعيد مُتسارع في المنطقة.