تحت غطاء من التنسيق الزمني والتكتيكي، أطلقت «إيران» وجماعة «الحوثي» في اليمن، موجة من الهجمات الجوية على «إسرائيل»، شملت ضربات دقيقة بطائرات مُسيّرة وصواريخ، ما أدى إلى رفع مستوى التأهب في تل أبيب.
وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب، رافقه هجوم يمني بصاروخ واحد على الأقل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن «إسرائيل تتعرض لهجوم بطائرات مُسيّرة وصواريخ من إيران واليمن».
وتُواصل إيران الرد على الهجمات الإسرائيلية باستهداف مناطق واسعة في إسرائيل، ضمن عملية «الوعد الصادق 3»، ما أسفر عن مقتل (3) أشخاص وإصابة العشرات، وتدمير مئات الشقق السكنية، بحسب ما أفادت به الطواقم الطبية الإسرائيلية.
وتركزت الهجمات، بحسب تقارير، على منشآت عسكرية ومقرات أمنية في تل أبيب ورمات غان تقع وسط مناطق سكنية، فيما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء واسعة، ولجأ السكان إلى الملاجئ، في حين تتواصل الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وسط مخاوف من اتساع دائرة المواجهة وتحوّلها إلى صراع مفتوح في أكثر من جبهة.
في غضون ذلك، أطلقت «إيران» موجة جديدة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة باتجاه «إسرائيل»، ما أسفر عن دوي انفجارات في مناطق مُتفرقة، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين.
وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بإصابة (4) مبانٍ في مدينة تل أبيب وبسماع دوي انفجارات بعد وصول موجة من المُسيّرات والصواريخ الإيرانية إلى أهداف في إسرائيل.
وذكر الإعلام العبري، أن انفجارات دوّت في بات يام شرقي تل أبيب وفي منطقة مطار بن غوريون.
وجاءت هذه الأنباء بعد وقت قصير على ما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول «رصد استعداد إيراني لهجوم صاروخي وشيك، ابقوا بالقرب من منطقة محمية».
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، رصد إطلاق نحو (70) صاروخًا من إيران وتوقعات بأنها تتجه نحو ديمونا والنقب، مُشيرة إلى رصد إطلاق صواريخ من إيران وتوقعات بانطلاق صفارات الإنذار في الدقائق المُقبلة في مناطق واسعة من إسرائيل.
وعلى التوازي مع الاستعدادات لهجوم من إيران انطلقت إنذارات إضافية في مناطق الشمال تحسبًا من تسلل طائرات مُعادية.
في تطور لافت يُنذر بتصعيد خطير في المنطقة، أفادت مصادر إيرانية وإعلام رسمي بتعرض عدد من المواقع العسكرية والنفطية والطبية داخل «إيران» لغارات جوية نُسبت إلى «الطيران الإسرائيلي»، طالت منشآت يُعتقد بارتباط بعضها ببرامج سرية.