مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موجة صواريخ ومُسيّرات من إيران تضرب إسرائيل وتُحدث انفجارات في عدة مناطق

نشر
انفجارات في إسرائيل
انفجارات في إسرائيل

أطلقت «إيران» موجة جديدة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة باتجاه «إسرائيل»، ما أسفر عن دوي انفجارات في مناطق مُتفرقة، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين.

وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بإصابة (4) مبانٍ في مدينة تل أبيب وبسماع دوي انفجارات بعد وصول موجة من المُسيّرات والصواريخ الإيرانية إلى أهداف في إسرائيل.

وذكر الإعلام العبري، أن انفجارات دوّت في بات يام شرقي تل أبيب وفي منطقة مطار بن غوريون.

تحذير إسرائيلي أعقبه قصف إيراني واسع

وجاءت هذه الأنباء بعد وقت قصير على ما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول «رصد استعداد إيراني لهجوم صاروخي وشيك، ابقوا بالقرب من منطقة محمية».

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، رصد إطلاق نحو (70) صاروخًا من إيران وتوقعات بأنها تتجه نحو ديمونا والنقب، مُشيرة إلى رصد إطلاق صواريخ من إيران وتوقعات بانطلاق صفارات الإنذار في الدقائق المُقبلة في مناطق واسعة من إسرائيل.

وعلى التوازي مع الاستعدادات لهجوم من إيران انطلقت إنذارات إضافية في مناطق الشمال تحسبًا من تسلل طائرات مُعادية.

مواقع عسكرية ونووية تحت النار.. قائمة بأهداف الغارات الإسرائيلية الأخيرة على إيران

في تطور لافت يُنذر بتصعيد خطير في المنطقة، أفادت مصادر إيرانية وإعلام رسمي بتعرض عدد من المواقع العسكرية والنفطية والطبية داخل «إيران» لغارات جوية نُسبت إلى «الطيران الإسرائيلي»، طالت منشآت يُعتقد بارتباط بعضها ببرامج سرية.

وفي هذا الصدد، قال شهود عيان ووسائل إعلام حكومية إيرانية، إضافة إلى مصادر مطلعة من داخل إيران، إن طائرات إسرائيلية نفذت خلال الساعات الماضية سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع حساسة في العاصمة «طهران» ومحافظات أخرى، وسط تصعيد غير مسبوق في التوترات الإقليمية.

ووفقًا للمصادر، فقد شملت قائمة الأهداف:

  • مخزن بنزين داخل «مستودع نفط الشهيد حججي» التابع لمصفاة طهران.
  • مستودع النفط الشمالي في العاصمة.
  • مركزي «بركت» و«سوبا» للأدوية في محافظة البرز، وسط اتهامات غير مُؤكدة باستخدامهما في أبحاث كيماوية.
  • مركز الليزر النووي، والذي يُعتقد أنه جزء من البرنامج النووي الإيراني.
  • مقر «سابجبلاغ» التابع للحرس الثوري الإيراني.
  • مقر وزارة الدفاع في منطقة «ميدان نوبنياد» بطهران.
  • مقري «ستاد سپند» و«الصناعات الدفاعية» شمال العاصمة.
  • القاعدة الجوية في مدينة قصرشيرين الواقعة غرب إيران.
  • ثكنة جهاد في المنطقة (22) بالعاصمة طهران.
  • منزل مدني في مدينة دهدشت، حيث (أُصيبت سيارة «نيسان» كانت متوقفة).

وتأتي هذه الضربات في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية في المنطقة، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأمور نحو مواجهة مفتوحة بين طهران وتل أبيب.

«قوة الأسد».. الاسم الرسمي للعملية الإسرائيلية ضد إيران

أعلنت «إسرائيل»، رسميًا أن عمليتها العسكرية ضد أهداف داخل «إيران» تحمل اسم «قوة الأسد»، في خطوة تعكس رمزية القوة والحسم التي تسعى تل أبيب إلى ترسيخها في هذا التصعيد غير المسبوق بين الجانبين.