أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 96، المعروفة أيضًا باسم الفرقة الشرقية أو فرقة جلعاد، تستعد لتولي مسؤولية منطقة غور الأردن، بعد تقييم جديد للوضع الأمني في المنطقة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الجمعة، نقلا عن بيان للجيش الإسرائيلي - أن الفرقة، بقيادة العميد أورن سيمحا، كان من المقرر نشرها في الأول من أغسطس، لكنها ستبدأ عملها الآن بعد جهود لتعزيز الدفاعات على الحدود مع الأردن.
وستحل الفرقة 96 محل لواء غور الأردن الإقليمي، الذي سيصبح تابعًا لها، بالإضافة إلى لواء مشاة احتياطي تم استدعاؤه بشكل طارئ.
وستمتد مسؤولية الفرقة الجديدة من منطقة التقاء الحدود الإسرائيلية الأردنية السورية في الشمال وصولًا إلى مطار رامون في أقصى جنوب إسرائيل.
وتأتي الخطوة في إطار سعي الجيش الإسرائيلي لتعزيز الانتشار العسكري على الحدود الشرقية، وسط توترات أمنية متصاعدة في المنطقة.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بتنفيذ جيش الاحتلال هجوما على قاعدة صاروخية في محافظة لورستان غرب البلاد.
كما سُمع منذ قليل دوي انفجار في مدينة همدان الإيرانية.
وفي وقت لاحق ، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن منشأة نطنز النووية تعرضت لأضرار نتيجة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع متعددة داخل إيران فجر اليوم، ضمن ما بات يعرف بـ"عملية الأسد الصاعد".
وفي بيان رسمي، أوضحت المنظمة أن "الهجوم ألحق أضراراً في عدة أجزاء من منشأة نطنز"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "التحقيقات لا تزال جارية لتقييم حجم الأضرار بشكل دقيق".
وأضاف البيان أن الفحوصات الأولية لم تكشف عن وجود أي تسرب إشعاعي أو تلوث كيميائي خارج المنشأة، التي تعد واحدة من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في البلاد.
وكانت إسرائيل نفذت هجوماً جوياً واسع النطاق باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، استهدف أكثر من 100 موقع داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت نووية ومراكز قيادة تابعة للحرس الثوري، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي صباح اليوم.
وتعد منشأة نطنز، الواقعة في محافظة أصفهان، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، حيث تضم أجهزة طرد مركزي متقدمة ومرافق لتخصيب اليورانيوم. وقد سبق أن استُهدفت المنشأة في عمليات تخريب إلكترونية وهجمات غامضة خلال السنوات الماضية، إلا أن الهجوم الأخير يُعد الأعنف من حيث الحجم والطبيعة العسكرية.
دعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية على إيران، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
نفذت إسرائيل فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين.
ووجهت "تل أبيب" على الأقل خمس موجات من الغارات على إيران، استهداف أو ضرب ما يزيد على 350 هدفا.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو يوثق بداية الهجوم على إيران، وقال إن " 200 طائرة مقاتلة، وأكثر من 330 سلاحًا مختلفًا في عملية أطلق عليه "الأسد الصاعد".