بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. التجارة العراقية: نمتلك خزيناً استراتيجياً من المواد الغذائية

أكدت وزارة التجارة العراقية، اليوم الجمعة، أن العراق يمتلك حالياً خزيناً استراتيجياً كافياً من المواد الغذائية الأساسية، وذلك في إطار الاستعدادات الحكومية لمواجهة أي تطورات إقليمية قد تنعكس على الوضع الاقتصادي أو الإمدادات الغذائية في البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون، إنه "انطلاقًا من توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وضمن الخطة الوطنية للأمن الغذائي التي يشرف عليها وزير التجارة تمكنت الوزارة من تأمين كميات كبيرة من الحبوب (القمح والرز)، والزيوت، والسكر، والبقوليات، والطحين بدعم القطاع الخاص العراقي بما يغطي الحاجة المحلية لفترات زمنية مناسبة ويعزز قدرة الدولة على مواجهة أي ظرف طارئ أو اضطراب إقليمي".
وأشار حنون، الى أن "الفرق الفنية والرقابية في الوزارة مستمرة في متابعة الأسواق المحلية وضبط الأسعار ومراقبة جودة المواد المطروحة، كما تواصل العمل بالتنسيق مع المنافذ الحدودية والموردين لتأمين بدائل استيرادية فعالة وسريعة عند الحاجة"، داعياً "المواطنين إلى الاطمئنان بشأن توفر المواد الغذائية في الأسواق".

وشدد على أن "الإجراءات الحكومية كفيلة بحماية الأمن الغذائي الوطني، وأن البطاقة التموينية مستمرة بالتوزيع في عموم المحافظات وفق الآليات المعتمدة"، مؤكداً "التزام الوزارة الكامل بتنفيذ توجهات الحكومة والعمل بمسؤولية عالية لحماية الأمن الغذائي، والاستعداد لأي طارئ في ظل المتغيرات الراهنة".
المندلاوي يؤكد تضامن العراق مع إيران ورفض كل محاولات العبث بأمنها واستقرارها
ومن جهة أخرى، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، تضامن العراق ووقوفه مع إيران ورفض كل محاولات العبث بامنها واستقرارها.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اعرب عن استنكاره وادانته الشديدة للاعتداءات والهجمات الصهيونية الغادرة على سيادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية"، محذرًا من "خطورة هذا الانتهاك الصارخ للمواثيق والقوانين الدولية على الأمن والاستقرار الاقليمي".
وطالب المندلاوي، بحسب البيان، المجتمع الدولي بـ "التحرك الفوري لكبح جماح العدو الصهيوني وايقاف رعونته التي تهدف إلى اشعال فتيل الحرب في المنطقة"، مشددًا على ان "استمرار السكوت عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته الفظيعة في هذا الظرف المفصلي والحساس ستكون عواقبه وخيمة وحتمية على السلم الدولي".
وتابع: "نؤكد تضامننا الكامل مع جارتنا العزيزة إيران، ونرفض كل محاولات العبث بأمنها واستقرارها وسلامة اراضيها، ونقدم خالص تعازينا ومواساتنا إلى الجمهورية الإسلامية باستشهاد عدد من قادتها وعلمائها ومواطنيها في هذا العدوان الصهيوني الدموي"، داعياً إلى "تقديم شكوى عراقية دولية على الكيان الصهيوني لانتهاكه اجواء البلاد واستخدامها للاعتداء على جيران العراق في تجاوز سافر للسيادة الوطنية".