أكد رئيسَ مجلس النواب الأردنيّ أحمد الصفدي، اليوم الإثنين، أن العراقُ بلد كبير وشعبٌ عظيم، فيما بين أنا متأكدٌ أن المنتخب العراق سيحقق إنجازَ التأهل عبر المُلحقِ الآسيويّ إلى المونديال.
وذكر بيان لاتحاد كرة القدم، تلقته، أن "رئيسُ الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال، استقبل رئيسَ مجلس النواب الأردنيّ أحمد الصفدي، في مقرِّ إقامةِ وفد المنتخب الوطنيّ بالعاصمةِ عمّان، بحضور السفيرُ العراقيُّ في الأردن عمر البرزنجي".
وأضاف البيان، أن "الصفدي خاطب لاعبي المنتخبِ الوطني العراقي، قائلا: "أهلاً وسهلاً في بلدكم الثاني، العراقُ بلدٌ كبيرٌ وشعبٌ عظيم، صحيحٌ أنكم لم تتأهلوا للمونديال بشكلٍ مباشرٍ، لكنني متأكدٌ أنكم ستحقّقون إنجازَ التأهل عبر المُلحقِ الآسيويّ".
وأضاف، "ما زلت أتذكرُ قبل 40 عاماً عندما احتفلَ الشعبُ الأردنيُّ بتأهلِ المنتخبِ العراقيّ لمونديال المكسيك، كنتُ شخصياً مشجعاً ومحباً للمنتخبِ"، معرباً عن "تمنياته لاسُود الرافدين، بالتوفيق في المرحلةِ المقبلة".
وتُقام مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الأردني يوم غد الثلاثاء، عند الساعة 9:15 مساءً بتوقيت بغداد ، على ملعب عمّان الدولي، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير في ختام منافسات المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى سيبقى يقدم ما يمليه واجب الضمير من مساعدات إنسانية مع إخوتنا فى قطاع غزة، مؤكداً أن محاولات تشويه الدور الأردنى إنما تصب فى خانة المساعى التى تهدف إلى التضييق على الأشقاء فى غزة وتتماهى مع مشروع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التى تدفع بكل مخططات التهجير.
وأضاف الصفدى، فى بيان اليوم الجمعة، أن مواقف الأردنيين قيادة وجيشاً وشعباً لن تنال منها أصوات افتراء مأزومة ومهزومة تطل من منصات إعلامية باتت تستهدف مواقفنا بشكل مليء بالحقد والتلفيق، مشيرا إلى أن استهداف الأردن بهذا الافتراء والإدعاء الكاذب أمر لا يمكن السكوت عليه، وأن مصير تلك الأصوات هو الخزى والهزيمة.
وأوضح أن المساعدات التى تتدفق من الهيئة الخيرية الهاشمية ومن طائرات الجيش الأردنى التى قاد عملياتها الإغاثية الملك عبد الله الثاني، وشارك بها ولى العهد الأمير الحسين بن عبد الله، والأميرة سلمى بنت عبد الله، وهبّ لإسنادها كافة أبناء الشعب الأردنى العظيم بتبرعات بالغالى والنفيس، ولن نسمح لأى جهة أن تشوه صورتها النبيلة، مقابل أجندات وأثمان رخيصة ارتضوا بها فى سبيل النيل من مواقف الأردن.
وختم رئيس مجلس النواب الأردنى بالقول "إن ما طالعتنا به منصات إعلامية خارجية ولاقت ترويجاً منظماً من بعض المنصات الأخرى، يدلل على حجم التخطيط المنظم لاستهداف الأردن، مؤكداً أن جيشنا وشعبنا الملتف حول قيادته أكبر من كل الافتراءات، وما المواقف الدولية الإغاثية الدولية والإقليمية التى انبرت للدفاع الفورى عن نبل الموقف الإنسانى الأردني، إلا أصدق رد على تلك الفئة الضالة المتكسبة والتى تحاول استغلال القضية الفلسطينية وجرح غزة من أجل خدمة أجندات مشبوهة.
