رئيس النواب الأردني: محاولات تشويه دور الأردن تهدف للتضييق على الأشقاء بغزة

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى سيبقى يقدم ما يمليه واجب الضمير من مساعدات إنسانية مع إخوتنا فى قطاع غزة، مؤكداً أن محاولات تشويه الدور الأردنى إنما تصب فى خانة المساعى التى تهدف إلى التضييق على الأشقاء فى غزة وتتماهى مع مشروع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التى تدفع بكل مخططات التهجير.
وأضاف الصفدى - فى بيان اليوم /الجمعة/ - أن مواقف الأردنيين قيادة وجيشاً وشعباً لن تنال منها أصوات افتراء مأزومة ومهزومة تطل من منصات إعلامية باتت تستهدف مواقفنا بشكل مليء بالحقد والتلفيق، مشيرا إلى أن استهداف الأردن بهذا الافتراء والإدعاء الكاذب أمر لا يمكن السكوت عليه، وأن مصير تلك الأصوات هو الخزى والهزيمة.
وأوضح أن المساعدات التى تتدفق من الهيئة الخيرية الهاشمية ومن طائرات الجيش الأردنى التى قاد عملياتها الإغاثية الملك عبد الله الثاني، وشارك بها ولى العهد الأمير الحسين بن عبد الله، والأميرة سلمى بنت عبد الله، وهبّ لإسنادها كافة أبناء الشعب الأردنى العظيم بتبرعات بالغالى والنفيس، ولن نسمح لأى جهة أن تشوه صورتها النبيلة، مقابل أجندات وأثمان رخيصة ارتضوا بها فى سبيل النيل من مواقف الأردن.

وختم رئيس مجلس النواب الأردنى بالقول "إن ما طالعتنا به منصات إعلامية خارجية ولاقت ترويجاً منظماً من بعض المنصات الأخرى، يدلل على حجم التخطيط المنظم لاستهداف الأردن، مؤكداً أن جيشنا وشعبنا الملتف حول قيادته أكبر من كل الافتراءات، وما المواقف الدولية الإغاثية الدولية والإقليمية التى انبرت للدفاع الفورى عن نبل الموقف الإنسانى الأردني، إلا أصدق رد على تلك الفئة الضالة المتكسبة والتى تحاول استغلال القضية الفلسطينية وجرح غزة من أجل خدمة أجندات مشبوهة.
وكانت أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، فجر اليوم الأربعاء، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي إن " قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة".