تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، بالنسبة لليوم الاثنين 9 يونيو 2025، استمرار الطقس الحار بعدد من مناطق البلاد، بما في ذلك الجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الصحراوية والمنطقة الشرقية والسهول المتواجدة غرب الأطلس.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه سيلاحظ خلال الصباح والليل تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل من الضباب أو ضباب محلي فوق سواحل المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى وشمال الأقاليم الجنوبية.
وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه يرتقب ظهور بعض السحب الركامية فوق الأطلس المتوسط والريف ونزول قطرات مطرية وبروز رعد محلي، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من مرتفعات الأطلس وجنوب شرق الأقاليم الجنوبية ومحليا المنطقة الشرقية.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن درجات الحرارة الدنيا ستتراوح ما بين 10 و15 درجة بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، وما بين 20 و25 درجة بالمنطقة الشرقية والسايس والريف وهضاب الفوسفاط ووالماس وتادلة والجنوب الشرقي، وستكون ما بين 16 و20 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة، أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في انخفاض شمال-غرب البلاد وفي ارتفاع طفيف بباقي الجهات الأخرى.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن البحر سيكون هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان الى هائج على طول الساحل الأطلسي.
فاجعة جديدة تهز «المغرب»، بعدما أودى حادث سير مُروّع بحياة (7) أشخاص في إقليم «قلعة السراغنة»، حيث باشرت الجهات المختصة تحقيقًا لتحديد أسباب الحادث وملابساته.
وأفادت وسائل إعلام مغربية، بأن الحادث وقع على الطريق الوطنية رقم (23) بعدما انقلبت دراجة نارية ثلاثية العجلات ( تريبورتور) وعلى متنها (14) شخصًا كانوا متجهين نحو أحد المنتجعات في تلك المنطقة.
وأوضحت المصادر، أنه فور إشعارها انتقلت السُلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى مكان الحادث من أجل اتخاذ التدابير الضرورية.
وأسفر هذا الحادث أيضًا عن إصابة الركاب الآخرين بجروح مُتفاوتة الخطورة وجرى نقلهم إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى السلامة بإقليم قلعة السراغنة قصد الخضوع للفحوصات اللازمة وتلقي العلاجات الضرورية.
وقد تم فتح بحث من طرف مصالح الدرك الملكي للكشف عن حيثيات الحادث وتحديد المسؤوليات المترتبة عنه.
على صعيد آخر، وفي وقت سابق، واصلت «السُلطات المغربية»، جهود البحث عن الطفلين «زكريا وأيمن»، اللذين اختفيا بعد مغادرتهما «الدار البيضاء» في محاولة للهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، الأربعاء.
ولا يزال الغموض يُحيط بمصير الطفلين «زكريا وأيمن»، المنحدرين من مدينة الدار البيضاء، بعد أن فقدت عائلتاهما الاتصال بهما منذ أيام، فيما تُشير المعطيات المتوفرة إلى أن الطفلين كانا يعتزمان العبور إلى سبتة، لكن مُنذ مغادرتهما، لم ترد أي معلومات مُؤكدة عنهما.
وأطلقتا عائلتا الطفلين، اللتان تعيشان حالة من الترقب، نداءً للمساعدة في العثور عليهما، إذ يتم تداول صور الطفلين على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت منظمة غير حكومية في طنجة، متخصصة في دعم حقوق الأطفال، بالتعاون مع منظمة «نو نيم كيتشن»، عن مبادرة مشتركة للبحث عن الطفلين، إذ وجهتا دعوة مفتوحة للإبلاغ عن أي مشاهدات مُحتملة لهما، خاصة في المناطق القريبة من الحدود الشمالية للمغرب أو بالقرب من سبتة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في حالات الاختفاء بسبب محاولات الهجرة الخطيرة.
ولا يزال البحث جاريًا عن مراهقين آخرين من مدينة مرتيل، وسط مخاوف متزايدة من المخاطر التي تُواجههم على طرق الهجرة.
وتُؤكد الجهات المعنية أن الإبلاغ عن حالات الاختفاء إلى مراكز الحرس المدني في إسبانيا أو السُلطات المختصة في بلد المنشأ هو الخطوة الأولى لضمان فتح تحقيق رسمي، كما أن تقديم عينات الحمض النووي قد يكون ضروريًا في بعض الحالات للمساعدة في عمليات البحث والتعرف.
في انتظار أي مستجدات حول مصير زكريا وأيمن، تُواصل عائلتاهما مناشدة الجميع للمساعدة في العثور عليهما، وسط أمل ضئيل لكنه لم ينطفئ بعد.
وتُشير التقارير إلى أن الطقس العاصف الذي اجتاح المنطقة مُؤخرًا لم يمنع الأفراد، بمن فيهم الأطفال، من خوض رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر أو الحدود.
وفي هذا السياق، سجلت السُلطات الإسبانية حالات أخرى لمفقودين، من بينهم مراهقان من المضيق.