قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها فجرت نفقا في قوة إسرائيلية راجلة من 6 جنود وأوقعتهم قتلى وجرحى في منطقة مرتجى جنوب شرق خان يونس.
وفي السياق ذاته قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان صادر عنها اليوم السبت، إنها قصفت تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين بمحيط منطقة السطر الشرقي شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت سرايا القدس: "أوقعنا بكمين محكم قوة صهيونية تحصنت بمنزل بتل الزعتر بمخيم جباليا وفجرنا بها عبوات وقذائف".
وبالأمس الجمعة ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية، أن أكثر من 10 جنود إسرائيليين أصيبوا في حدث أمني في شمال قطاع غزة.
أكدت حركة حماس أن تكثيف جيش الاحتلال الإسرئيلي قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وتصعيدُه المجازرَ بحقّ المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى؛ هو إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً.
وقالت حماس - في بيان اليوم - "تواصل حكومةُ الاحتلال الفاشي تحدّيها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتُمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحقّ عائلاتٍ بأكملها، ومنهم عائلة خضر، التي استُشهد منها أمس أكثر من أربعين فردًا، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف تلك الجرائم الوحشية والتصدي لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومة نتنياهو بحق الشعب الفلسطيني.
وفي صدد آخر، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم "فورًا".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن إنذار الإخلاء شمل حيي عبد الرحمن في شمال غرب مدينة غزة، والنهضة في معسكر جباليا".
ويعد أهالي هذه المناطق نازحين سابقين، أجبرتهم سلطات الاحتلال على إخلاء شمال قطاع غزة والنزوح جنوبًا في بداية حرب الإبادة، قبل "السماح لهم بالعودة المؤقتة" إلى شمال القطاع.
