مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القوات الإسرائيلية تنذر عشرات الآلاف من المواطنين بالإخلاء من شمال غزة

نشر
الأمصار

أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم "فورًا".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن إنذار الإخلاء شمل حيي عبد الرحمن في شمال غرب مدينة غزة، والنهضة في معسكر جباليا".

ويعد أهالي هذه المناطق نازحين سابقين، أجبرتهم سلطات الاحتلال على إخلاء شمال قطاع غزة والنزوح جنوبًا في بداية حرب الإبادة، قبل "السماح لهم بالعودة المؤقتة" إلى شمال القطاع.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه حتى 28 مايو الماضي أصبحت 81% من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح، مشيرًا إلى أنه منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي، أصدر جيش الاحتلال 31 أمرا بالإخلاء، وأخضع نحو 229.4 كيلومتر مربع من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية.

ووفقا لتقرير حديث لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فقد نزح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص أو نحو 90% من السكان في جميع أنحاء قطاع غزة خلال العدوان، تعرض العديد منهم للنزوح مرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر.

فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بمحيط منطقة السطر

قالت فصائل فلسطينية" قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين بمحيط منطقة السطر الشرقي شمال شرقي خان يونس"، جاء ذلك حسب مل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية خلال نبأ عاجل لها .

الأونروا تؤكد على عدم المشاركة في توزيع مساعدات في غزة


أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة ، أن موقف الأونروا من طريقة وآلية توزيع المساعدات والتي لا تتماشى مطلقا مع الطريقة الإنسانية واضح من البداية كغيرها من منظمات التابعة للأمم المتحدة بأننا لن نشارك في تلك الآلية.

وقالت حمدان - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما تم توزيعه من مساعدات عبر تلك الآلية وحتى الآن هو كمية قليلة جدا وتمثل نقطة في بحر ولا تتناسب مطلقا مع حجم الحاجات الضخمة التي نتحدث عنها ، فهناك كارثة حقيقية في قطاع غزة وتفشي المجاعة بشكل خطير بالإضافة إلى حالات سوء التغذية والتي باتت منتشرة بأعداد كبيرة".

 

 


وأضافت أنه من المفترض أن يكون هناك آلية تضمن وصول المساعدات لكل السكان لا أن يتم اختزال 400 نقطة توزيع كانت في السابق تدار من قبل منظمات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية إلى بضع نقاط تتواجد أما في الجنوب أو في بعض المناطق الحدودية ما يضطر المواطنين للسير مسافات طويلة حتى يتمكنوا من الحصول على بعض المساعدات معرضين للقصف وإطلاق النار ما يجعل هذه الآلية وكأنها مصيدة موت للمواطنين.