الشام الجديد

فرنسا تؤكد عدم استخدام معداتها العسكرية في غزة

الجمعة 06 يونيو 2025 - 10:38 م
أحمد مالك
الأمصار

قال وزير خارجية فرنسا جان-نويل باروت إن الشحنات العسكرية المتجهة إلى إسرائيل من الموانئ الفرنسية لن تُستخدم من قبل القوات الإسرائيلية في غزة، وذلك بعد احتجاج عمال الموانئ.

وأضاف وزير خارجية فرنسا جان-نويل باروت، في تصريحات إذاعية، وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم الجمعة ردًا على الإضراب، "من المهم أن نظل عقلانيين، نحن لا نُسلم معدات عسكرية تُستخدم في غزة".

وأكد وزير خارجية فرنسا جان-نويل باروت، موقف الحكومة الفرنسية الرسمي بشأن بيع المعدات العسكرية لإسرائيل، والذي يقتصر على مكونات منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، أو شحنات مصرح بها لمعدات تُجمع في إسرائيل ثم تُصدر إلى دول أخرى، وهو ما ينطبق على الحالة الحالية.

ورفض فرع محلي للاتحاد العام للعمال، إحدى أكبر النقابات العمالية في فرنسا والتي تمثل عمال الموانئ في خليج "فوس"، قرب مرسيليا، يوم الأربعاء، تحميل حاوية من معدات شركة "يورولينكس" الفرنسية متجهة إلى مدينة حيفا الإسرائيلية.

ويبرز الإضراب المحلي، الذي تلقى دعمًا من القيادة الوطنية للاتحاد العام للعمال، الضغط المتزايد على الحكومات الفرنسية والأوروبية لإقناع إسرائيل بتخفيف أو إنهاء حملة القصف والحصار الذي تفرضه منذ أشهر على فلسطين، والذي قلّص بشدة وصول المدنيين إلى الغذاء والماء والدواء.

كما تسعى منظمات غير حكومية إلى منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض باريس للطيران، أحد أكبر معارض الطيران والفضاء في العالم، المقرر انعقاده هذا الشهر.

يُذكر أن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون يعمل على حشد عدة دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده لاحقًا هذا الشهر.

فرنسا: نعارض وندين بشدة أية محاولة لضم الضفة الغربية أو غزة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، اليوم الأربعاء، إن بلاده تدين بشدة أية محاولة إسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة.

جاءت تصريحات المتحدث خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة باريس، رداً على سؤال حول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه سيحتل الضفة الغربية في حال اعترفت فرنسا بدولة فلسطين.

وقال ليموان، إن "موقف فرنسا من الأراضي الفلسطينية معروف؛ سواء تعلق الأمر بالضفة الغربية أو قطاع غزة، فإننا ندين دائما كل أشكال الاستعمار ومحاولات الضم".

وأكد أن باريس "تعارض وتدين بشدة أية محاولة لضم الضفة الغربية أو غزة"، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية.

وعن تدافع الحشود الفلسطينية نحو مركز توزيع المساعدات جنوب قطاع غزة أمس الثلاثاء، قال ليموان: إن هذه المشاهد تدل على أن المساعدات الإنسانية في المنطقة "غير كافية".

وشدد على أن هذه المشاهد "تعكس أيضا مدى فظاعة الوضع" في المنطقة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في غزة "محرومون من كل شيء".

وكانت ذكرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة آر بي جي جنوبي قطاع غزة.

وقالت السرايا في بلاغ عسكري، اليوم الثلاثاء، إنها استهدفت الدبابة أثناء توغلها في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خان يونس.

وأضافت نقلا عن مقاتليها الذين نفذوا الهجوم، أنهم رصدوا اشتعال النيران في الدبابة الإسرائيلية.

وكانت السرايا قد أعلنت في وقت سابق، أنها فجرت قنبلة "G.B.U.39.B" من مخلفات جيش الاحتلال - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية.

وأضافت أن العملية جاءت أثناء توغل الآلية الإسرائيلية أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة وذلك بتاريخ 12 مايو الجاري.