صرّح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بأن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز مخزونها من الأسلحة بوتيرة وصفها بـ"غير المسبوقة"، مُؤكدًا أن إعادة بناء القوة العسكرية تُمثّل أولوية استراتيجية في المرحلة المُقبلة.
وأعلن «ترامب»، أن الولايات المتحدة بدأت في تجديد مخزوناتها من الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة.
وكتب دونالد ترامب على منصته «Truth Social»: "لقد أجريتُ للتو محادثة رائعة مع قادة جيشنا. إنهم أقوى عسكريين لدينا على الإطلاق، ورغم أننا نُخزّن الأسلحة بمعدل لم تشهده بلادنا من قبل. مع ذلك، نأمل ألا نضطر لاستخدامها أبدا!".
واعترف «البنتاجون» العام الماضي بأن الدعم العسكري لأوكرانيا كشف عن مجموعة من المشاكل في المجمع العسكري الصناعي الأمريكي، بما في ذلك صعوبة الحفاظ على مخزون الأسلحة وتجديده وتوسيعه لتلبية احتياجات الجيش الأمريكي، وهو ما يُهدد جاهزية واشنطن القتالية.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن عزمه مناقشة ملف حساس يتعلق بـ"نشر الأسلحة في الفضاء"، مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، في خطوة تهدف إلى معالجة التوترات المتصاعدة في هذا المجال.
وقال «ترامب» للصحفيين في البيت الأبيض بهذا الصدد، يوم الثلاثاء: "لم نتحدث عن ذلك، لكننا سنقوم بهذا في الوقت المناسب".
يُذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، أجريا اتصالًا هاتفيًا يوم (19) مايو، بحثا خلاله التسوية في أوكرانيا وقضايا العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
وكان ذلك ثاني اتصال هاتفي بينهما منذ عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وبشأن قضية الأسلحة في الفضاء، تُجدر الإشارة إلى أن حلف الناتو والاستخبارات الأمريكية اتهمت روسيا، في وقت سابق، بأنها تُخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء الكوني لاستهداف الأقمار الصناعية للناتو.
ورفضت روسيا تلك الاتهامات، مُشيرة إلى عدم وجود أي أساس لها. وتقدمت موسكو منذ سنوات بمبادرة تدعو إلى صياغة اتفاقية دولية تمنع نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء، وقدمت لمجلس الأمن الدولي في العام الماضي مشروع قرار لمنع سباق التسلح في الفضاء، لكن المجلس لم يُؤيده، حيث عارضته الدول الغربية.
على صعيد آخر، وفي وقت سابق، زعم الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» أن الولايات المتحدة تمتلك "أقوى أسلحة في العالم"، مُشيرًا إلى أن هذه الأسلحة لا تزال طيّ السرية ولم يُكشف عنها للعامة أو حتى لحلفاء واشنطن.