أعلنت السلطات السودانية عن مشاركة وزير الصحة في اجتماع وزراء الصحة العرب وذلك وعلي هامش الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية و بحضور المندوب الدائم السفير حسن حامد في اجتماع وزراء الصحة العرب الدورة 62 و بمشاركة كل وزراء الصحة العرب و البعثات الدبلوماسية .
استعرض الاجتماع و إجازة عدد من القرارات المتعلقة بالدعم الصحي للدول التي تشهد أزمات انسانية و صحية إضافة لاجازة جدول الأعمال و المتضمن التكافل الإقليمي و دعم المجلس العربي للتخصصات الصحية و دعم مبادرات الدول في التصنيع الدوائي و السياحة العلاجية و مكافحة الجوائح.
قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس، أن الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان في الرابع من مايو الجاري، قد انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية.
وأوضح إدريس أن المعلومات الاستخباراتية التي بحوزتهم تشير إلى استخدام طائرات مسيرة، يُعتقد أنها من طراز MQ-9B أو MQ-9، بالإضافة إلى طائرات انتحارية، مدعومة لوجستيًا من سفن بحرية إماراتية متواجدة في البحر الأحمر على حد زعمه.
كما ادعى إدريس إلى أن هذا التصعيد العسكري قد يكون ردًا انتقاميًا على الهجوم الذي نفذته القوات المسلحة السودانية في الثالث من مايو، والذي أسفر عن إسقاط طائرة عسكرية إماراتية في مدينة نيالا، مما أدى إلى مقتل 13 شخصًا، بينهم عناصر إماراتية ومساعد طيار كيني على حد تصريحاته.
اعتبر إدريس أن الهجوم على بورتسودان قد يكون جزءًا من استراتيجية تصعيدية تقودها الإمارات لتعويض خسائر قوات الدعم السريع، التي تعرضت لانتكاسات في وسط السودان على حد قوله .
وكانت قد نقلت وكالة “دارفور24” معلومات جديدة حول الهجوم الذي استهدف مطار نيالا الدولي قبل عدة أسابيع، والذي أسفر عن تدمير طائرة وسقوط عدد من القتلى، بينهم أجانب. وأكد مصادرها أن الهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 70 جندياً من قوات الدعم السريع، الذين كانوا في طريقهم لتلقي العلاج خارج السودان. وأوضحت المصادر أن الطائرة المستهدفة كانت مخصصة لنقل جرحى من قوات الدعم السريع إلى خارج البلاد، ولم تكن تحمل أي أسلحة.
كما أشار المصدر إلى أن من بين الضحايا كان هناك 18 عنصراً أجنبياً من جنسيات أوروبية وعربية، تم نقلهم بواسطة سيارات رباعية الدفع إلى دولة تشاد.