الشام الجديد

رئيس وزراء الأردن يؤكد أهمية السلام العادل والشامل في المنطقة

السبت 17 مايو 2025 - 10:05 م
أحمد مالك
الأمصار

عقد رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، لقاءات ثنائية مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة، وذلك خلال مشاركته بأعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين.

والتقى رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، نظيره اللبناني نوَّاف سلام، حيث أكَّد الجانبان عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص على تعزيزها، وبحثا سبل تعزيزها، مؤكدين ضرورة إدامة التنسيق والتشاور لدفع آفاق التعاون في مختلف المجالات.

وأكد رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، دعم الأردن للبنان الشقيق وترسيخ أمنه واستقراره وسيادته، وبما يسهم في ضمان تقدمه وازدهاره وتحقيق طموحات أبنائه.

بدوره، أكد رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، حرص بلاده على تمتين علاقات التعاون الثنائي، مشيداً بدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم لبنان والقضايا العربية.

وفي لقاء رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، أيضاً، نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، أكد الجانبان عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الأردن ومملكة إسبانيا.

وأشاد رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، بجهود إسبانيا تجاه قضايا المنطقة، وحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وبما يسهم في استعادة الفلسطينيين لكامل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.

كما التقى رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وبحث معه تطورات الأوضاع في المنطقة، ومستجدات الحرب على غزة.

وجرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام، وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.

وأشاد رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان، بجهود جوتيريش ومواقفه لتحقيق السلام في المنطقة، والسعي لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة والعالم.

حضر اللقاءات، طبقا لبيان رئاسة الوزراء في الأردن، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي.

مندوب الأردن بالجامعة العربية: حريصون على دعم الوفاق العربي بالقضايا ذات الأولوية

الأمصار

أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، أن احتضان العاصمة العراقية بغداد للقمة العربية والقمة العربية التنموية يعكس قدرة العراق واستعادة دوره الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.

وأوضح العضايلة، اليوم الجمعة، أن قمة بغداد تأتي في ظل مرحلةٍ مهمة نحتاج فيها لتمتين أواصر التنسيق والتعاون البيني وتحقيق التكاتف العربي، مشيرا إلى أن القمتين في الجانبين السياسي والتنموي، ستخلصان إلى قرارات مهمة لا بد من البناء عليها، لا سيما في إطار ما يمكن أن يصدر عن القمة التنموية من طروحات تخدم الأبعاد الاقتصادية ومشروعات تعاون بين الدول العربية.

وأشار إلى أن الأردن حريص على إنجاح القمم العربية والمشاركة بفعالية فيها وبأعلى المستويات، وأنه بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني حريص على دعم ومساندة الأشقاء في العراق بكل المجالات وبما يخدم مسيرة الحكومة العراقية نحو تعزيز الاستقرار والنهضة محليا والدور الفاعل المعهود تاريخيا عن العراق في محيطه العربي وقضايا أمته.

وأكد السفير العضايلة أن الأردن، بصفته رئيسا للدورة الحالية العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية، حريص بشكل كبير على دعم الوفاق والاتفاق العربي حول القضايا ذات الأولوية، والمساهمة الفاعلة مع دولة رئاسة القمة والدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على بذل كل الجهود وتكثيف المشاورات في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العربية وتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.

كما أوضح أن التحديات التي تواجهها دول عربية شقيقة، في سوريا واليمن وليبيا والسودان، تحظى بأهمية في قمة بغداد، وسط حرص عربي جمعي على إيجاد حلول سياسية توافقية وسلمية وشاملة لها، بما يحفظ لهذه الدول الشقيقة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ويعيد لها مكانتها ودورها الفاعل في المحيط العربي.

وشدد على أن الإجماع العربي على ترسيخ الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها الشرعية وتعزيز سيادتها هو الطريق في مواجهة مختلف التحديات والسبيل الوحيد لدرء الفتن و التصدي لأي محاولات لزعزعة الاستقرار وإضعاف الدولة الوطنية.

وفيما يخص القمة التنموية، اعتبر العضايلة أن الاقتصاد اليوم يشكل بوابةً مهمةً للوصول إلى تمتين أواصر التعاون بين الدول العربية وتحقيق تطلعات الشعوب نحو الازدهار، وأن هناك آمال وطموحات كبيرة مبينة على مخرجات إعلان بغداد في القمة التنموية، التي تصب مخرجاتها أيضا إلى جانب مخرجات القمة العربية في خدمة الدول العربية ومصالحها ومسارات التنمية والاستقرار فيها.