ترأس الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، رفقة رئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرتس موسار، اليوم الثلاثاء، محادثات موسعة بين وفدي البلدين بالعاصمة ليوبليانا.
تمحورت هذه المحادثات الموسعة حول بحث فرص جديدة للشراكة وتعزيز التعاون في العديد من المجالات بين البلدين.
وقبلها، كان رئيس الجمهورية قد أجرى محادثات على انفراد مع نظيرته السلوفينية، كما قام بالتوقيع على السجل الذهبي للقصر الرئاسي لجمهورية سلوفينيا، مع أخذ صورة تذكارية أمام الصحافة مع نظيرته، السيدة ناتاشا بيرتس موسار.
يذكر أن تبون كان قد حل، أمس الاثنين بليوبليانا، في إطار زيارة دولة، تلبية لدعوة من نظيرته السلوفينية.
وفي سياق منفصل، استقبل المدير العام للأمن الوطني الجزائري علي بداوي، اليوم الإثنين، بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، سفير دولة فلسطين في الجزائر فايز أبو عيطة.
وتطرّق الجانبان إلى سُبل إثراء ميادين التكوين والتدريب التخصصي بين شرطتي البلدين، خاصة على الصعيدين العلمي والتقني.
وخلال اللقاء، أطلع السفير الفلسطيني فايز أبو عطية، علي بداوي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، بما في ذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني، وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة. وتحدث أبو عطية، عن اعتداءات قطعان المستوطنين على المقدسات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، وتعمد استهداف المقرات الأمنية الفلسطينية لنشر حالة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
كما ناقش الطرفان سبل تسهيل إجراءات الإقامة للطلبة الفلسطينيين وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في الجزائر، لا سيما الطلبة العالقين بسبب الحرب في قطاع غزة.
وكان أعلن مسؤول جزائري، الأحد، أن بلاده قررت طرد عنصرين تابعين للمديرية العامة للأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، ومنعت دخولهما إلى البلاد.
وكشف فيصل مطاوي، المستشار بالرئاسة الجزائرية، لقناة «الجزائر الدولية24»، عما سمَّاه «المؤامرة الجديدة»، لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي قام حسبه بـ«إرسال شخصين يحملان جوازي سفر مزورين تحت غطاء جوازي سفر دبلوماسي، لكن في الحقيقة هما تابعان لمديرية تابعة لمصالحه، وهي المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية».
وأضاف مطاوي: «الجزائر اعتبرت أن الطرف الفرنسي لم يحترم الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها، وسارعت إلى اعتبار هذين الشخصين غير مرغوب فيهما وتم طردهما».