أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن حوالي ثلث سكان الصومال، أي ما يُقارب 6 ملايين، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بسبب الفيضانات التي حدثت منذ 15 أبريل الماضي، في وقت تعاني فيه المنظمات الإنسانية، وخاصة المنظمات غير الحكومية الوطنية، من شلل بسبب تخفيضات التمويل.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأحد، أشار دوجاريك، إلى أن الاستجابة الإنسانية المقررة للصومال تبلغ نحو 1.4 مليار دولار، تلقى منها الصومال حتى الآن نحو 148 مليون دولار، أي ما يعادل حوالي 10 في المائة فقط.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن العديد من المنظمات الإنسانية اضطرت إلى إيقاف أو تقليص، أو حتى إنهاء العمل الحيوي الذي تقوم به من الميدان خلال الأشهر الأخيرة، لافتا إلى فيضان 28 أبريل، أجبر أكثر من ستة آلاف شخص على الفرار من المخيمات المؤقتة في المرتفعات، فضلاً عن نزوح أكثر من 9500 شخص إلى 14 مأوى مؤقتا.
أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع في حكومة الصومال، السيد أبوبكر معلم، عن الهجوم الجبان الذي شنته مليشيات الشباب، على المناطق الواقعة على الحدود التي تقسم حدود إقليمي هيران وشبيلي الوسطى، حيث تتمركز قوات الجيش الوطني وقوات الشعب المحلية.
وخلال عملية عسكرية تمكنت القوات المشتركة من مقتل نحو 50 من عناصر وقيادات الإرهابيين.
المناطق التي دارت فيها المعارك، وهي مقلوعي علي، وعيل هريري، وهريري مدوبي، وغرس مغن، ومناطق أخرى على طول حدود منطقتي هيران وشبيلي الوسطى، أصبحت الآن تحت سيطرة الجيش الوطني الصومالي والقوات الشعبية المحلية.
لقد حققت القوات المسلحة والقوات المحلية نجاحات كبيرة في العمليات الأخيرة ضد مليشيات الشباب الإرهابية.
نجحت قوات الدراويش لولاية بونتلاند في الصومال في تصفية 10 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، جاء ذلك خلال تصدي قوات الدراويش ،الليلة الماضية، لهجوم إرهابي فاشل شنته العناصر الإرهابية على القواعد العسكرية في جبال علمسكاد بمحافظة بري.
وأكد الضباط في تصريح لوسائل الإعلام أنهم تصدوا للهجوم الإرهابي بنجاح وكبدوا العناصر الإرهابية خسائر فادحة .
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الفيضانات التي تضرب الصومال يأتي في وقت تعاني فيه المنظمات الإنسانية، وخاصة المنظمات غير الحكومية الوطنية، "من شلل بسبب تخفيضات التمويل".
وأكد المتحدث الأممي أنه وفقا للسلطات الصومالية المحلية، تضرر أكثر من 45 ألف شخص من الفيضانات منذ 15 أبريل، مما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص، من بينهم أطفال صغار مشيرا الي ان الفيضانات أجبرت أكثر من ستة آلاف شخص على الفرار من المخيمات المؤقتة في المرتفعات.
كما أثّرت الفيضانات المفاجئة في بعض أجزاء مدينة جالكيو على أكثر من 9500 شخص نزحوا إلى 14 مأوى مؤقتا.
وأشار المتحدث الأممي إن العديد من المنظمات اضطرت إلى "إيقاف أو تقليص أو حتى إنهاء العمل الحيوي الذي تقوم به من الميدان" خلال الأشهر الأخيرة مضيفا: "هذا العام، يحتاج حوالي ثلث سكان الصومال، أي ما يُقارب 6 ملايين إنسان، إلى مساعدات إنسانية لافتا الي انه من أصل 1.4 مليار دولار من النداء الإنساني، تلقينا 148 مليون دولار حتى الآن، أي ما يعادل حوالي 10 في المائة".
واختتم قائد القوات البرية للجيش الصومالي، العميد سهل عبد الله عمر، برفقة قائد قيادة التدريب في الجيش الوطني ،الفريق أحمد عيسى، دورة تدريبية في طوسمريب بعض وحدات الجيش الوطني المتمركزة في ولاية غلمدغ الإقليمية وسط البلاد.
وعرض المتدربون الذين سيكونون جزءا من تعزيز الأمن خلال حفل الاختتام مهاراتهم العسكرية.