فاز مرشح المعارضة بالانتخابات الرئاسية التي جرت في السنغال، باسيرو ديوماي فاي، إذ أظهرت نتائج رسمية أولية أن مرشح حزب “باستيف” المحظور يتجه لحسم المعركة من الجولة الأولى، فيما اقر الائتلاف الحاكم بالهزيمة.
وأسدلت السنغال الستار على فصل شديد التوتر في تاريخ البلاد الحديث، بإقامة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي، بعد محاولات تأجيل من قبل الرئيس ماكي سال صدق عليها البرلمان، ولكن المحكمة الدستورية رفضتها وقضت بتنظيمها في أسرع وقت وهو ما كان.
مع نجاح بسيرو فاي تكون السنغال البلد الإفريقي الوحيد الذي ظل سجله الديمقراطي خال من الانقلابات العسكرية في قارة عانت من ويلات الانقلابات والحروب الأهلية.
بعد فوز المعارض بسير وفاي في الانتخابات الرئاسية الذي يجمع بين زوجتين،تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي في السنغال، عمن ستحمل لقب السيدة الأولي في السنغال.
ويعد بسيرو فاي أول رئيس سنغالي يدخل القصر بزوجتين، رغم انتشار ظاهرة التعدد في السنغال إلى درجة أنها تعطي الرجل في تقاليد البلد الإفريقي وجاهة اجتماعية.
من ستحمل اللقب؟
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأسئلة على منصات التواصل بالسؤال والتي تحمل في بعض منها نوعا من السخرية، فيما رأى البعض الآخر إنه يعد نجاحا ثاني يضاف إلى نجاح بسيرو فاي في الانتخابات.
على إثر نشر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في السنغال، وجه فخامة رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني برقية تهنئة إلى الرئيس السنغالي المنتخب السيد باسيرو ديوماي فاي، على الثقة التي منحه إياها الشعب السنغالي لتحمل مسؤوليات رئاسة الجمهورية.
وعبر فخامته في بيان عن ارتياحه لجو الهدوء والمسؤولية الذي طبع هذه الانتخابات والذي برهن على نضج الديمقراطية السنغالية.
كما أعرب عن إرادته الصادقة وكامل استعداده للعمل سويا مع الرئيس المنتخب باسيرو اديوماي فاي لأجل تعزيز وتنويع التعاون الثنائي بين البلدين وتقوية أواصر الصداقة والأخوة التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.