رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مشروعات عملاقة في “حوض النيل”.. مصر تستثمر 100 مليون دولار بهذه الطريقة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الري المصرية، أنها تستثمر 100 مليون دولار عبر مشروعات عملاقة في دول حوض النيل.

وأكد الدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري، أن مصر تربطها علاقات استراتيجية عميقة للغاية بدول حوض النيل بحكم أنها دولة مصب، وهذا نابع من التعاون مع دول حوض النيل كأحد محاور السياسية المصرية الخارجية وجزء أساسي من الاستراتيجية المصرية.

الحفاظ على الأمن المائي

وأضاف رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري، أن مصر تتعاون مع دول حوض النيل في إنشاء مشروعات استثمارية بما يعود بالنفع على دول حوض النيل ويخدم التواجد المصري في دول حوض النيل والحفاظ على أمنها المائي.

ملايين الدولارات في مشروعات عدة

واستطرد رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري: نستثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروعات عديدة مع دول حوض النيل لرفع المستوى المعيشي للسكان في دول حوض النيل ودول أفريقيا على المطلق، منها مشروعات مقاومة الحشائش المائية وتطوير الشواطئ وتطوير حركة الملاحة والثروة السمكية وتوفير مياه الشرب في المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية وحفر آبار المياه.

مشروعات مع دولة جنوب السودان

فيما تنفذ وزارة الموارد المائية والري عددا من مشروعات التعاون الثنائي مع دولة جنوب السودان، فهناك تاريخ طويل من التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجال الموارد المائية يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر علي مواطني دولة جنوب السودان.

ونرصد لكم مشروعات التعاون مع جنوب السودان:

1- تم إنشاء 6 محطات مياه جوفية بنطاق مدينة جوبا.

2-  إنشاء 7 محطات مياه شرب جوفية أخرى في المؤسسات الحكومية الهامة في العاصمة جوبا مثل الاستاد الرياضي الرئيسي بجوبا و كلية القانون بجماعة جوبا وغيرها من المواقع الحكومية.

3- تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة واو بجمهورية جنوب السودان.

4-  إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان.

5- الانتهاء من إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية بدولة جنوب السودان ملاحياً وربط بحر الغزال بالنيل الأبيض.

6- مشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال في المسافة من مدينة “واو” وحتى مدينة بنتيو وصولاً إلى بحيرة “نو” والتي ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وتقليل مساحات المستنقعات الأمر الذي يؤدي لتقليل الأوبئة والأمراض، بالإضافة لحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.