رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد فيلق القدس الإيراني يلتقى الحلبوسي في بغداد

نشر
قائد فيلق القدس الإيراني،
قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني

أعلن الإعلام الرسمي الإيراني أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، يلتقي رئيس ائتلاف تقدم محمد الحلبوسي، وسيزور لاحقا إقليم كردستان العراق، حيث سيلتقي مع قادة الكرد في أربيل.

قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني

وقالت وسائل إعلام عراقية الاثنين الماضي، إن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، اجتمع مع رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وعبر عن امتعاضه لمحاولة اغتياله.

وأفاد الإعلام العراقي أن قاآني اجتمع بقادة فصائل عراقية مسلحة وطالبها بالتهدئة.

ولا تزال التحقيقات جارية حول محاولة اغتيال الكاظمي، عبر استهداف منزله بطائرات مسيرة مفخخة، مساء الإثنين، بتحديد 3 شخصيات من ميليشيات مسلحة تقف وراء محاولة الاغتيال.

ووصل قاآني إلى بغداد، الثلاثاء، لدعم الكاظمي، غداة نجاته من محاولة اغتيال بطائرات مسيرة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء.

ونفذ الهجوم جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها حسب مصادر مقربة من الفصائل المسلحة،

كما أكدت مصادر لوكالة “رويترز”، الثلاثاء، أن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.

وارتكب الهجوم واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلًا بشأن أي الفصائل تحديدًا. وقال المسؤولان الأمنيان، إن “كتائب حزب الله” القوية و”عصائب أهل الحق” نفذتاه جنبًا إلى جنب، نقلًا عن “الشرق الأوسط”

بدوره، قال مصدر في جماعة مسلحة، إن “كتائب حزب الله” متورطة، وإنه لا يستطيع تأكيد دور “العصائب”.

ودخلت إيران على خطي التنديد والتهدئة معًا فعلى صعيد التنديد بالحادث، فإن رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني الجنرال علي شمخاني، كان أول المنددين منذ الصباح الباكر بعد الحادث، عاد إياه بمنزلة “فتنة جديدة”.

مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

وأرسلت مسؤول الملف العراقي لديها الجنرال إسماعيل قاآني، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني. واستناداً للمعلومات المسربة، فإن قاآني الذي كان غاضباً لما حصل بحق الكاظمي، وقد التقاه لغرض الاطمئنان على سلامته، واقتصرت لقاءاته على عدد محدود من الزعامات الشيعية، بمن في ذلك بعض قادة الفصائل.

وطبقًا للمعلومات نفسها، فإن قاآني في الوقت الذي عد استهداف الكاظمي أمرًا غير مقبول وغير مناسب، ويضر بإيران نفسها، فإنه عرض مسارًا للتهدئة مع إمكانية القبول بنتائج الانتخابات التي منيت الفصائل الموالية لها بهزيمة قاسية.