رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنتاجون: قلقون إزاء تطوير الصين لقدراتها العسكرية

نشر
 المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية/ جون كيربي

أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكيةالبنتاجون” جون كيربي عن قلق الولايات المتحدة المتزايد بشأن القدرات العسكرية التى تواصل الصين تطويرها.

البنتاجون
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية/ جون كيربي

وقال كيربي، اليوم الثلاثاء: “إن سلوك الصين الذي تنتهجه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إضافة إلى سياستها الاقتصادية تشكل حالة من القلق لكون بكين تستخدم هذه الاساليب كأداة للضغط في جميع أنحاء العالم”، حسبما نقلت قناة (الحرة) الإخبارية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أكدت ـ في تقرير لها نشر مؤخرا ـ أن بكين توسع ترسانتها النووية بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا، ويمكنها إطلاق صواريخ بالستية مزودة رؤوسا نووية من البر والبحر والجو.

وفى وقت سابق قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن “الجيش الصينى قام ببناء نماذج بالحجم الطبيعى على شكل حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وسفن حربية أخرى، ربما للتدريب على الأهداف، بحسب ما أظهرت صور أقمار صناعية راجعها المعد البحري الأمريكي المستقل”.

ويذكر أن صور القمر الصناعي من منطقة شينيانج في شمال غرب الصين تظهر مخططا شاملا لحاملة طائرات من طراز “فور” يجرى حاليا بنائها للبحرية الأمريكية، وأشكال مدمرتي صواريخ موجهة من طرار أرليه بورك على الأقل في مجمع جديد لنطاق لأهداف في صحراء تاكلامكان، وفقا لمعهد البحرية الأمريكية، وهو جمعية عسكرية مهنية خاصة غير ربحية.

وفي سياق أخر، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، صباح اليوم الثلاثاء، أن هناك مجموعات متعددة تعمل داخل العراق مدعومة من إيران وقادرة على شن هجمات كالتي استهدفت رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي – في تصريح صحفي نشرته وزارة الدفاع الأمريكية اليوم، إن “هناك جماعات كثيرة مدعومة من إيران داخل العراق، ولديها القدرة على تنفيذ هكذا هجمات”.

وأكد كيربي: “لا يمكننا إعطاء قائمة بأسماء تلك الجماعات الآن”.

كما أدان كيربي الهجوم على رئيس الوزراء العراقي قائلًا: “مرة أخرى، ندين الهجوم على رئيس الوزراء العراقي. وسنواصل القيام بما نحتاج إلى القيام به للتأكد من حماية قواتنا، وحماية منشآتنا بشكل كاف في العراق”.

وأضاف أن “قادة البنتاجون يتمتعون بالحق والمسؤولية لحماية أنفسهم وقواتهم. وللمساعدة في الدفاع عن شركائنا العراقيين وفرض تدابير الحماية تتغير مع البيئة، لأنها بيئة أمنية ديناميكية للغاية”.

 

 

أخبار أخرى:

البنتاجون يرد على مزاعم إيران بشأن سرقة النفط ببحر عُمان

 

رد جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، على إعلان إيران إحباطها محاولة لقوات البحرية الأمريكية لسرقة نفط إيراني في بحر عُمان.

وقال كيربي: “لم يكن هناك مثل هذا العمل من قبل القوات البحرية الأمريكية للاستيلاء على أي شيء.. ما يشير إليه هذا يعود في 24 أكتوبر، حيث قامت أصول البحرية الأمريكية بمراقبة القوات الإيرانية بشكل غير قانوني على متن سفينة تجارية والاستيلاء عليها في المياه الدولية في خليج عمان”.

البنتاجون

ووجه الأسطول الأمريكي الخامس، التابع للقيادة المركزية الأمريكية، والذي يدير سفنا حربية في الشرق الأوسط، سفينتين وأصول جوية لمراقبة الوضع عن كثب.

في حين قال مسؤولان أمريكيان، إن القوات الإيرانية أبحرت بالسفينة بعد ذلك إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

وأضاف كيربي: “لم تحاول القوات الأمريكية في أي وقت استعادة الوضع أو الانخراط فيه”.

 

البنتاجون عن الضربة الجوية في كابول: لم ننتهك القانون

 

البنتاجون عن الضربة الجوية في كابول: لم ننتهك القانون

 

اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، مساء الأربعاء، أن الضربة الأمريكية بطائرة بدون طيار التي قتلت 10 مدنيين أفغان لم تنتهك قانون الحرب.

 

وفي سياق منفصل، أسفر انفجار عبوة ناسفة في ولاية قندوز بشمال أفغانستان، اليوم الأربعاء، عن مقتل أكثر من 7 أشخاص وإصابة آخرين.

 

ونقلت لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي، عن شاهد عيان، أن الانفجار وقع نتيجة انفجار قذيفة.

 

ووفقا لوسائل إعلام محلية قد يكون هناك أطفال بين القتلى في الانفجار.

 

ويذكر أن، وتيرة العنف بأفغانستان ازدادت في الفترة الأخيرة، حيث تسبب عدد من التفجيرات الانتحارية في سقوط عشرات القتلى والجرحى، وكان آخرها الهجوم الذي استهدف مستشفى أمس الثلاثاء في العاصمة كابول وخلف 25 قتيلا على الأقل، وقد أعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عنه.

 

 

البنتاجون يحذر من قيام داعش أفغانستان تنفيذ عمليات بالخارج

 

البنتاجون يحذر من قيام داعش أفغانستان تنفيذ عمليات بالخارج

 

حذر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أن تنظيم داعش في أفغانستان قد يصبح قادرًا على تنفيذ هجمات خارج البلاد خلال فترة من 6 إلى 12 شهرًا.

وأوضح مسؤول النتاجون، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تقيّم قدرة حركة طالبان التي تسيطر على الحكم في أفغانستان على مواجهة داعش.

وأكد مسؤول وزارة الدفاع الأمريكية، أن لدى واشنطن تأكيدات على نية تنظيمي داعش والقاعدة في أفغانستان على تنفيذ هجمات خارج البلاد.

وبات تنظيم داعش – خراسان التهديد الرئيسي في أفغانستان وسط شكوك حول قدرة طالبان على مواجهته.

ويشن التنظيم هجمات ضد عناصر الحركة التي تقلل من شأنه.

وقبل عقدين كانت هجمات 11 سبتمبر السبب وراء احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان التي تحرك منها تنظيم القاعدة لتوجيه أعنف هجوم على الأراضي الأمريكية.

ويمثل احتمال أن تصبح أفغانستان حاضنة لتنظيمات إرهابية تشن هجمات في الخارج هاجسا لدى واشنطن وحلفائها الغربيين.