رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تندد بالاعتداء الإرهابي الذي تعرض له الكاظمي

نشر
الأمصار

تلقى رئيس مجلس الوزراء ⁦‪العراقي ‬⁩، مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفًا من وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، شجب فيه الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له السيد رئيس مجلس الوزراء.

وأكد وزير الخارجية التركي، على مساندة تركيا للعراق حكومةً وشعبًا في ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.

كانت قد أدانت وزارة الخارجية التركية، أمس الأحد، الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، محذرة من أنه “يهدف للإضرار بسيادة العراق واستقراره”.

وفي بيان، أعربت الوزارة عن أملها في “التعرف على مرتكبي هذا الهجوم الجبان، الذي يهدف بوضوح إلى الإضرار بسيادة العراق واستقراره، في أسرع وقت ممكن وتقديمهم إلى العدالة”.

وأكدت في البيان، الذي نقلته وكالة أنباء “الأناضول” التركية، أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ودولته وحربها ضد الإرهاب بغض النظر عن مصدره.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤولين أمنيين، إن الهجوم بطائرة مسيرة على رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي نفذته جماعة مسلحة واحدة على الأقل مدعومة من إيران.

وأضاف المسؤولون أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران استخدمت طائرات مسيرة ومتفجرات إيرانية الصنع في الهجوم على رئيس الوزراء العراقي.

وكان رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى نجا من محاولة اغتيال فاشلة عقب استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة، يأتي ذلك بعد نجاح الحكومة العراقية في احتواء حالة الغضب التى شهدتها المنطقة الخضراء بعد الاحتجاجات التى قادتها الأحزاب الخاسرة فى الانتخابات الأخيرة، حيث أصدر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى يوم أمس توجيهات عاجلة باحترام سلمية التظاهر، داعيًا كافة مكونات المشهد السياسى فى العراق إلى الحوار.

وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة، وقال الكاظمي في تدوينة عبر “تويتر”: “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.

ويشهد العراق منذ أيام توترات سياسية، على خلفية رفض فصائل شيعية مسلحة لنتائج الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي.